طمأنت لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2021، المقررة بمدينة وهران، نظيرتها الدولية بخصوص تقدم التحضيرات لاحتضان هذا الموعد في تاريخه المحدد خلال اجتماع الطرفين بمدينة تاراغونا الإسبانية، حسب ما علم من مصالح ولاية وهران. وقدّم والي وهران، مولود شريفي، ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف، عرضا شاملا عن تقدم التحضيرات بخصوص احتضان عاصمة الغرب الجزائري لهذا الموعد الرياضي الكبير، وذلك على هامش زيارتهما إلى مدينة تراغونا، التي تستعد لاحتضان النسخة المقبلة من الألعاب المتوسطية في جوان المقبل. واستغل أعضاء اللجنة الدولية للألعاب الفرصة لتقديم التزامهم إلى نظرائهم في لجنة التنظيم الجزائرية بمساعدتهم لإنجاح المنافسة، وفق نفس المصدر. وتأتي دعوة اللجنة الأولمبية إلى ممثلين عن لجنة التنظيم الجزائرية في إطار هذا المسعى حيث تسمح زيارة شريفي وبيراف إلى مدينة تراغونا بالاستفادة من تجربة هذه المدينة الإسبانية في تحضير الطبعة القادمة التي تنطلق بعد بضعة أسابيع. وكانت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أبدت في وقت سابق قلقها من التأخر المحسوس في تنصيب اللجنة المحلية لتنظيم ألعاب عام 2021، مشيرة إلى أن مثل هذا التأخر قد ينجر عنه سحب التنظيم من البلد المعني. وتلاشت مخاوف الرياضيين الجزائريين بعد تنصيب لجنة التنظيم يوم 2 ماي من طرف وزير الشباب الرياضة، محمد حطاب، على هامش زيارته إلى وهران، وهي اللجنة التي يرأسها الوزير شخصيا ومن بين ما تضم في صفوفها أيضا والي وهران، كنائب أول للرئيس، ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الوطنية. وتستعد الجزائر لاستضافة الألعاب المتوسطية للمرة الثانية في تاريخها بعدما نظمت الجزائر العاصمة طبعة سنة 1975.