فاز، أمس الاول، منتخب مدرسة أشبال الأمة (سطيف) بالمرتبة الأولى في نهايات البرنامج التربوي البيداغوجي بين الثانويات في طبعته الثالثة للموسم الدراسي 2018/2017 على حساب منتخب ثانويات ولاية سكيكدة. وقد حاز منتخب مدرسة أشبال الأمة لسطيف على مجموع 42 نقطة، في حين تحصل منتخب ثانويات ولاية سكيكدة على 35،5 نقطة في هذه المنافسة التربوية التي ضمت أسئلة من البرنامج الدراسي لطلبة البكالوريا في مواد اللغة العربية والفرنسية والانجليزية والرياضيات والعلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية والتاريخ والجغرافيا. وحضر حفل الاختتام كل من وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ووزير الاتصال، جمال كعوان، واللواء بوعلام ماضي، مدير الإيصال والتوجيه والإعلام بوزارة الدفاع الوطني، ومدير مدارس أشبال الأمة، اللواء ملياني بوعبد الله. وأكدت وزيرة التربية الوطنية في كلمتها أن هذه التظاهرة الثقافية تسمح بتحفيز الطلبة على البحث والمراجعة الجماعية مما يؤدي إلى زيادة التحصيل العلمي، مبرزة أن بين الثانويات يساهم فيها الأساتذة والأولياء والطلبة ببذل أقصى جهد لديهم لتحصيل النجاح. كما أبرزت الدور الهام لهذه المنافسة البيداغوجية في المنظومة التعليمية والتي تتطلب التشجيع، مهنئة بالمناسبة فريق أشبال الأمة على النجاح الذي أحرزه وكذا فريق منتخب ثانويات سطيف. بدوره، أشار وزير الاتصال إلى أن الطبعة الثالثة لبين الثانويات تحمل شعار بالعلم والمعرفة نحقق السلم والأمان ، مبرزا المشاركة النوعية لفريق أشبال الأمة لسطيف في هذه المنافسة إلى جانب منتخب ثانويات سكيكدة. وقال أن هذان المؤسستان تسهمان بلا شك في إعداد الخلف الصالح والجيل الواعد المرشح للأخذ بزمام أمور البلاد والذود عن مصالحها.. وبالمناسبة، هنأ كعوان المنتخبات الفائزة أشبال الأمة لسطيف الذي احتل الصدارة في الترتيب يليه منتخب ولاية سكيكدة، في حين عادت المرتبة الثالثة إلى منتخب ولاية بجاية. وذكر الوزير في هذا الصدد إلى تعاقب أجيال من الطلبة على هذا البرنامج والذين تدرجوا في مستويات التعليم بفضل سياسة مجانية التعليم والزاميته، مشيرا إلى أن هذا المكسب مكن من ارتفاع نسب المتعلمين إناثا وذكورا، كما سمح بتقليص نسبة الأمية وفتح المجال واسعا أمام كل أفراد المجتمع لمواصلة تعليمهم. وبعدما نوه باستمرارية هذا البرنامج المتميز بالمنافسة العلمية والفكرية، قال كعوان انه يعد فضاء أيضا للتعارف وتقريب الطلاب فيما بينهم من مختلف مناطق الوطن، مضيفا أن هذا البرنامج يعطي أيضا صورة نموذجية عن إسهام الإعلام بشكل عام والإذاعة بشكل خاص في مرافقة جهود المنظومة التربوية من حيث التكفل التعليمي والتربوي بالناشئة. وحسب المنظمين، يعتبر برنامج بين الثانويات فضاء إعلامي تنافسي ذو بعد تربوي تعليمي يسعى في إطار التنسيق بين قطاعي التربية والاتصال إلى مرافقة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، كما يعتبر فرصة للمراجعة الفردية والجماعية لإبراز مهارة المتعلمين وتشجيع روح التنافس العلمي بين المنتخبات المشاركة. وعلى هامش هذه التظاهرة، تم تكريم الناجحين في مسابقة وطنية لأحسن صورة فوتوغرافية لأجمل منظر بالولاية تحت شعار أصور بلادي.. اكتشف جمال بلادي ، التي شارك فيها تلاميذ من كل ولايات الوطن وأسفرت هذه المنافسة عن انتقاء صورة من كل جهة من الوطن، حيث فاز عن منطقة الجنوب سالم يونس (المسيلة) وبوالديس انس (سكيدة) وعبو نذير (النعامة) وجلولي باديس (بجاية).