أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن كوريا الشمالية لن تتلقى مساعدة، إلا في حال قيامها بخطوات يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها تجاه نزع السلاح النووي. وقال ماتيس قبل اجتماع مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، أمس الأحد، على هامش منتدى أمني في سنغافورة، إن طريقا وعرا أمام القمة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، في وقت سابق أن ترامب لن يناقش خلال القمة المرتقبة مع الزعيم الكوري في 12 جوان، مسألة تخفيض الوجود العسكري في كوريا الجنوبية. وقال ترامب يوم الجمعة الماضي، إنه سيعقد الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي، في تحول مفاجئ في دبلوماسية تهدف إلى إنهاء البرنامج النووي لبيونغ يانغ. وبعد ثمانية أيام من إلغاء للقمة، أعلن ترامب قراره المضي قدما في الاجتماع بعد استضافته مبعوث زعيم كوريا الشمالية في البيت الأبيض، قائلا إنه يتوقع نتيجة إيجابية للغاية مع بيونغ يونغ. وتواجه كوريا الشمالية حزمة عقوبات اقتصادية، على مدى سنوات، بسبب برامجها النووية والصاروخية، منذ أن أجرت أول تجربة نووية في عام 2006.