اختتمت، أمس، امتحانات البكالوريا 2018 بالنسبة لشعب العلوم والرياضيات وتقني رياضي والتسيير والاقتصاد ولغات، فيما أنهى مترشحو شعبة الآداب والفلسفة أول أمس الأحد امتحاناتهم، وقد تباينت الآراء حول مواضيع الامتحان في آخر يوم بالنسبة للشعب العلمية الذين امتحنوا في مادة الفيزياء والفلسفة ومادة الاقتصاد والمناجمنت بالنسبة لشعبة التسيير والاقتصاد. وفي السياق، أكد المترشحون في شعبة التسيير والاقتصاد أن امتحان مادة الاقتصاد والمناجمنت كان في متناول الجميع، حيث تم التطرق خلال الموضوع الأول إلى درس المنظمة العالمية للتجارة، أما الموضوع الثاني، تناول كل من موضوع المرونات ودرس القيادة، الاتصال والأسواق، مشيرين إلى أن أسئلة الموضوعين كانت سهلة وفي المتناول. أما مترشحي شعبة العلوم التجريبية، فقد تباينت الآراء حول موضوع امتحان مادة العلوم الفيزيائية، فهناك من يرى أن الامتحان كان في متناول الجميع، فيما يرى البعض الآخر أن معظم الأسئلة التي طرحت كانت تشمل الفصول الثالثة، مشيرين إلى أن بعض الأسئلة تضمنت دروس لم يتطرقوا لها بالأقسام بسب الإضراب فقط المترشحين الذين كانوا يزاولون الدروس الخصوصية استطاعوا الإجابة بكل أريحية. أما عن شعبة الرياضيات والتقني رياضي، فقد تطرق احد الأساتذة إلى موضوع الأسئلة، مؤكدا أنها في متناول التلميذ الذي كان يدرس طيلة السنة، مشيرا إلى أنها لم تكن سيئة وكانت أسهل مقارنة بالسنة الماضية. تسجيل 202 مترشح مقصي و353 حالة غش وخلال ال3 الأيام الأولى من امتحانات البكالوريا، أقصي 202 مترشحا على المستوى الوطني بسبب التأخر غير المبرر، فيما تم تسجيل 353 حالة غش. وحسب ما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التربية، عبد الكريم كادورلي، فلم يتم إقصاء 40.427 مترشح متأخر لديهم مبررات، أي ما يعادل 5،69 بالمائة من المترشحين لهذه الشهادة موضحا أن هذا العدد يمثل المتأخرين عن الامتحان الذين وصلوا لمراكز الإجراء في الفترة الممتدة ما بين الساعة 00: 08 سا و08:30 سا، أي قبل الانطلاق في توزيع مواضيع البكالوريا، حيث يحق للمترشح مواصلة امتحانه. وكشف كادورلي أن 83 بالمائة من ضمن 353 حالة غش مسجلين في صفوف المترشحين الأحرار. رئيس مركز في العاصمة يمنع 47 أستاذا من الحراسة من جهة أخرى، قام مدير مركز ثانوية عمارة رشيد في بن عكنون بالعاصمة، أمس، بمنع 47 أستاذا من الالتحاق بقاعات الامتحان للحراسة كرد فعل على تضامنهم مع زميلة لهم تعرضت للطرد وسحب بطاقتها الخاصة بالحراسة، بعد ملاسنات بينها وبين رئيس المركز خلال اليوم الثالث من الامتحانات. وشهد مركز إجراء الامتحانات عمارة رشيد في بن عكنون بالعاصمة في آخر يوم لإجراء الامتحانات الخاصة بشعبة تقني رياضيات، حالة من الفوضى والارتباك، بعد إقدام مدير المركز على منع 47 أستاذا من ثانوية ابن خلدون (ميرامار)، من الالتحاق بقاعات إجراء الامتحان وتعويضهم بأساتذة من الابتدائي، دون سابق إنذار، وذلك عقابا للأستاذة الذين تضامنوا مع زميلتهم التي تم طردها من قاعة الامتحان بشكل مهين أمام التلاميذ خلال امتحان مادة الفرنسية في اليوم الثالث من الامتحانات. وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم امتحان الفرنسية حيث تأخر وصول مواضيع الامتحانات الفرنسية إلى القاعات بأكثر من نصف ساعة، وهو ما سمح للأساتذة بالسماح لتلاميذ القاعة 18 بالكلام فيما بينهم تجنبا للضغط عليهم قبل وصول الأوراق، لتفاجأ الأستاذة برئيس المركز وهو يصرخ في وجهها بشكل مستفز جعلها ترد بان تأخر الأوراق هو سبب التشويش، ليقوم رئيس المركز بطردها، وسحب بطاقتها بعد نهاية فترة الحراسة، بل وأمر احد الحراس بطردها خارج المؤسسة وهي التصرفات التي استهجنها زملاؤها في ذات المركز والذين طالبوا هذا الأخير بالاعتذار وإعادة الأستاذة إلى مركز الحراسة.