مثل، أمس، رئيس بلدية رأس الماء بسيدي بلعباس، أمام وكيل الجمهورية، بعد الفضيحة الأخلاقية التي هزت الرأي العام، منذ أسبوعين والتي جعلت هذا الأخير يهرب إلى وجهة مجهولة خلال الأيام الفارطة، قبل أن يتم القبض عليه من طرف مصالح الأمن. وتنتظر هذا المير عقوبات ينص عليها القانون في هذا الإطار، للإشارة، فقد اقام سكان بلدية رأس الماء عدة احتجاجات وغلق مقر البلدية، فور انتشار الفيديو ل المير وهو يمارس الرذيلة مع عدة نساء داخل مكتبه بمقر البلدية، كما قرر حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي ينتمي إليه المير طرده من صفوف الحزب بعد الفضيحة، كما قام والي الولاية بتجميد نشاطه مباشرة بعد هذه الفضيحة في انتظار صدور قرار المحكمة خلال الايام القادمة والذي سيحدد مصير رئيس بلدية رأس الماء على رأس هذه البلدية.