سلّم الإرهابي العربي اللادمي نويجح المدعو الخطاب نفسه, إلى السلطات العسكرية بتمنراست, مما يرفع عدد الإرهابيين الذي سلموا أنفسهم خلال جويلية الجاري إلى 13 إرهابيا,و تأتي هذه النتائج المبهرة لتؤكد نجاعة المقاربة المتبناة من طرف قيادة الجيش الوطني الشعبي في مجال محاربة الإرهاب. و أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس الأول أنه و في سياق الجهود التي تبذلها مختلف قواتنا المسلحة في إطار مكافحة الإرهابي سلّم الإرهابي المسمى العربي اللادمي نويجح المدعو الخطاب نفسهي صبيحة اليوم 19 جويلية 2018ي إلى السلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسةي وبحوزته مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوفي وبندقية تكرارية ومخزن مملوءي بالإضافة إلى كمية من الذخيرة . و بهذا, ترتفع حصيلة الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم منذ بداية شهر جويلية الحالي إلى 13 إرهابيا بالإضافة إلى استرجاع 14 قطعة سلاح وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات , يضيف المصدر ذاته. و أشارت وزارة الدفاع الوطني إلى أن هذه النتائج تأتي ل تؤكد نجاعة المقاربة المتبناة من طرف قيادة الجيش الوطني الشعبي في مجال محاربة الإرهاب. و كانت حصيلة سابقة لوزارة الدفاع الوطني قد أكدت أنه تم خلال السداسي الأول لسنة 2018 تحييد 117 إرهابيا و استرجاع كميات معتبرة من الاسلحة و الذخيرة،و حسب ذات الحصيلة فقد تم خلال هذا السداسي القضاء على 20 ارهابي و القبض على 18 اخرين و العثور على 3 جثث و استسلام 66 ارهابي و عائلة تتكون من 10 افراد، بحسب وكالة الانباء الجزائرية. و تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي أيضا خلال هذه الفترة من توقيف 57 عنصرا لدعم للجماعات الارهابية و كشف و تدمير 311 مخبأ للإرهابيين و ورشتين لصناعة المتفجرات. كما تم استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة و الذخيرة من بينها 14 رشاش من مختلف الأصناف و 14 قاذف صاروخي و 345 قذيفة و 12 صاروخ, بالإضافة إلى 133 مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و 164 بندقية و 9 مسدسات من مختلف الاصناف و كذا 31273 طلقة من مختلف العيارات. وفي السياق، يؤكد خبراء أمنيون أن الإنذار الاستباقي الذي تبناه الجيش الوطني الشعبي منذ البداية مكن من القضاء وتحييد عدد كبير من الإرهابيين فضلا على سقوط عدد معتبر من الخلايا النائمة والأخرى المتعلقة بالإسناد بالإضافة إلى حجز كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة منها ما تم حجزه أول مرة في عمليات نوعية استباقية بفضل جهاز الاستشعار الذي يقوم بعمل احترافي قل نضيره. و دفع اشتداد الخناق على الارهابيين العديد منهم إلى تسليم انفسهم للسلطات العسكرية و خصوصا في جنوب البلاد. و يؤكد عدد من الخبراء الأمنيين أن ارتفاع عدد الإرهابيين المستسلمين بشكل كبير يعود إلى فعالية الاستراتيجية الأمنية التي اتبعتها الجزائر لإقناع الإرهابيين بإلقاء السلاح ، والاستفادة من تدابير قانون المصالحة الوطنية الذي أقر عام 2005. كما أجمعوا على أن الأرقام التي كشفت عنها وزارة الدفاع مؤخرا تعد من الناحية الاستراتيجية الأمنية ضربة كبيرة لفلول الجماعات الإرهابية في الجزائر، وتؤكد حدوث نزيف كبير وسط هذه التنظيمات المشتتة و التي فشلت ايضا في تجنيد أعداد جديدة من الدمويين .