تجمع أمس عشرات المواطنين بوهران، رافعين شعارات تضامنية مع سكان عين صالح والجنوب الجزائري المحتجين منذ أكثر من 4 أسابيع ضد الغاز الصخري، حيث التقى أمس حوالي 30 شخصا من المجتمع المدني بوهران في ساحة بورسعيد بواجهة البحر رافضين الدراسات الإستكشافية للغاز الصخري في الجنوب لما له انعكاسات سلبية على البيئة وعلى صحة الإنسان حسب ما قاله بعض الأساتذة المختصين والذين رافقوا المحتجين أمس، في وقفتهم التي كانت سلمية عبروا من خلالها عن عدم تقبلهم لإستكشاف الغاز الصخري أو استغلاله سواء في الجزائر أو في أي جهة أخرى من العالم للعواقب الوخيمة التي تنجم عنه حسبما أوضحوا. وأكدوا تواصل تضامنهم مع سكان عين صالح بمواصلة العمل التحسيسي وجمع أكبر عدد من الرافضين لهذا النوع من الطاقة التي سبق تجربتها في الدول المتقدمة، ولم تعط نتائج ذات فائدة، بحسب ما تضمنه البيان الذي تمت قراءته في ختام الوقفة الإحتجاجية. للعلم، فإن هذه الوقفة جاءت بعد ندوة خاصة نظمتها جمعية «فرد» الخميس الماضي، بالتنسيق مع مجموعة من الأساتذة المختصين الذين شرحوا للحاضرين ما معنى الغاز الصخري وكيفية استخراجه واستغلاله وركزوا على مخاطره البيئية والصحية.