أشار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن مقابلة غينيا الاستوائية منظمة النسخة 30 من كاس أمم إفريقيا ضد تونس في الدور الربع نهائي يوم السبت القادم قد تنتقل من ملعب ايبيبين الصغير إلى ملعب اكبر. ويملك ملعب ايبيبين 5000 مقعد فقط وهو ما قد لا يكفي للأعداد القياسية المتوقعة من أنصار المنتخب المضيف بعد الانجاز التاريخي الذي حققه منتخبهم بعد الفوز على الغابون والتأهل إلى الدور الربع نهائي، وأيضا للظروف الأمنية حيث ان ايبيبين هي بلدة صغيرة على الحدود الشرقية للبلاد مع الغابون والكاميرون و يستعين المنظمون بأفراد من أكاديمية قريبة للشرطة لفرض الأمن بمساعدة قوات من انغولا، وجاءت قوة من الشرطة قوامها 350 فردا من لواندا لمساعدة غينيا الاستوائية . وصرح جونيور بينيام المتحدث باسم الكاف "هذا تحد واضح وسنتشاور مع الأطراف المعنية بالأمر ،ويظل جدول المباريات كما هو لكن لا يوجد في اللوائح ما يمنع حدوث تغيير. نحن محظوظون لوجود لجنتنا التنفيذية واللجنة المنظمة هنا على الأرض وسننظر في كافة السيناريوهات." لكن المتحدث باسم الاتحاد الإفريقي لم يكشف عن أي قرار من الممكن الإعلان عنه. ومن المتوقع أن تفكر السلطات الآن في إقامة المباراتين في باتا التي يوجد بها أكبر ملعب في البلاد وهو الذي استضاف المباريات الثلاث لغينيا الاستوائية في دور المجموعات وسط مدرجات ممتلئة عن أخرها.