طالب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم غينيا الاستوائية الدولة المنظمة لكأس أمم إفريقيا، بتشديد إجراءات الأمن خلال النهائي المقرر اليوم بين كوت ديفوار وغانا في باتا.وقال جونيور بينيام مدير الإعلام في الاتحاد الإفريقي: "طلبنا نشر المزيد من قوات الشرطة وأفراد الأمن". وتابع: "نرغب في وجود شرطي أكبر، والمزيد من الضمانات بشأن سلامة المشجعين". وجاء هذا الطلب بعد أعمال شغب شهدتها مباراة الدور قبل النهائي في مالابو الخميس الماضي، أسفرت عن إصابة 36 شخصا، على الأقل حالة أحدهم خطيرة.وتوقفت المباراة بين الدولة المضيفة وغانا التي فازت 3-صفر لأكثر من نصف ساعة قرب النهاية، بعدما ألقت جماهير غاضبة لغينيا الاستوائية بمقذوفات وألعاب نارية على مسؤولي وجماهير منتخب غانا، مع تراجع أصحاب الأرض في النتيجة. ويأتي هذا الطلب أيضا في وقت يواصل المنظمون جهودهم لملء الملعب البالغة سعته 35 ألف متفرج، لتهيئة أفضل لأجواء المباراة النهائية.وتواجه كأس الأمم دائما صعوبات في ملء الملاعب، خاصة في المباريات التي لا يكون طرفها الدولة المنظمة رغم أن الحضور الجماهيري في نسخة غينيا الاستوائية، يُعد من بين الأفضل خلال سنوات.