غوركوف يلمح إلى إمكانية إدخال روتوشات على التشكيلة الأساسية لمح الناخب الوطني كريستيان غوركوف إلى إمكانية لجوئه إلى إدخال بعض الروتوشات على التشكيلة الأساسية التي ستخوض سهرة غد الأحد مباراة ربع النهائي ضد المنتخب الإيفواري، و لو أنه أكد بأن المفاجأة لن تكون كبيرة، مادام لكل مقابلة خصوصياتها، و مواجهة كوت ديفوار تختلف كلية عن اللقاء الأخير ضد السنغال، لكن الأمر متوقف كما قال على مدى جاهزية كل عنصر من جميع الجوانب للمشاركة في هذه المقابلة الهامة و المصيرية قبل ضبط التشكيلة الأساسية. ولعل ما جعل غوركوف يعمد إلى التلميح إلى إمكانية لجوئه إلى بعض التغييرات الحالة الصحية للثنائي بوقرة و براهيمي، رغم تطمينات الطاقم الطبي عقب الكشوفات التي خضع لها كل لاعب، لكن الناخب الوطني برر موقفه بعدم احتفاظه بنفس التشكيلة خلال المباريات الثلاث التي أجراها الخضر في الدور الأول من هذه التظاهرة، وأضاف في هذا الصدد في تصريح للصحافيين على هامش الحصة التدريبية لسهرة أول أمس بملعب ريبولا بمدينة مالابو بأن الجانب البدني عامل مهم في مثل هذه الظروف، الأمر الذي يجبر الطاقم الفني على التريث قبل ضبط خياراته، وهنا فتح غوركوف قوسا ليشير إلى أن المنتخب الوطني خاض مقابلات جد صعبة في المجموعة، و قد تأهل بعد مجهودات جبارة من اللاعبين، تحدوا خلالها الظروف المناخية وصعوبة أرضية الميدان، مما كلفهم عملا كبيرا من الناحية البدنية، سيما وأن كل اللقاءات شهدت طغيان الإندفاع البدني. على صعيد آخر رفض غوركوف تأييد الطرح القاضي بضرورة إحتفاظه بالتشكيلة التي فازت بالنتيجة و الأداء على السنغال، و أكد بأن المعطيات مغايرة تماما لتلك المباراة، لأن المنتخب الإيفواري خصم قوي، والكل يعرف بأن تأهل كل منتخب كان عبر فوج في غاية الصعوبة، كما أن منتخب كوت ديفوار يمتلك فرديات قادرة على صنع الفارق في أية لحظة، و بالتالي فإننا حسبه « سننتهج طريقة لعب تأخذ في الحسبان نقاط قوة وضعف المنافس، و الاسترجاع البدني معيار أساسي لجعل كل اللاعبين جاهزين لهذا الموعد». غوركوف برر موقفه بالقول بأن المهارات الفردية العالية للاعبي منتخب كوت ديفوار تحتم على الطاقم الفني الوطني تحليل المنافس من جميع الجوانب، سيما و أن الإعلاميين سألوه عن رأيه في عودة جيرفينهيو بعد غياب عن لقائين بسبب العقوبة، حيث لم يتردد في التصريح بأن هذا اللاعب مهاري، وهو عنصر فقط في المجموعة.