سعيد باستعادة فريقي لشخصيته وهذا أفضل سيناريو لدخول المنافسة القارية لم يخف مدرب مولودية العلمة عزالدين آيت جودي سعادته بالانتصار العريض الذي حققه فريقه على حساب شباب قسنطينة، الذي مر جانبا في مواجهة كانت تبدو صعبة للغاية، نظرا لقوة الفريق القسنطيني الذي يعد من أحسن فرق بطولة القسم الممتاز. واعترف آيت جودي بأن ظروفا كثيرة ساعدت فريقه في بداية المقابلة، ومكنت أشباله من السيطرة التدريجية على المقابلة بالتحكم في الكرة و التمركز الجيد للاعبي الوسط، كما أن تواجد اللاعب طام بانغ بالمستوى الذي أظهره في المواجهتين الأخيرتين صعب كثيرا من مهمة لاعبي شباب قسنطينة، حيث سد بشكل كبير الفراغ الذي كان يعاني منه الفريق، بقدرته أولا على التدخل دون ارتكاب الخطأ و أيضا رؤيته الجيدة ما سمح للمهاجمين في العديد من الكرات من تشكيل خطورة على دفاع الشباب، الذي عانى كثيرا في المرحلة الأولى، رغم اكتفائهم بالدفاع ورمي الكرة في اي اتجاه ما جعل مستوى الشوط الأول متوسطا على العموم، ولم يرق فيه الفريقان إلى المستوى المنتظر منهما. و في نفس السياق أضاف مدرب البابية بقوله بأن الشوط الثاني كان مغايرا تماما بدخول أشباله بعزيمة أكبر ورغبة في الانتصار، خاصة في وجود الثلاثي حميتي شنيحي و درارجة في مستوى بدني و فني كبيرين يسمح لهم بقلب الطاولة في أي لحظة :» تسجيلنا للهدف الأول مع بداية المرحلة الثانية أدخل الشك في نفوس لاعبي المنافس، وبالمقابل منحنا الثقة اللازمة للعودة بقوة والسيطرة نهائيا على جل مراحل المواجهة، التي شهدت تسجيل هدفين آخرين صعبا من مهمة زملاء سيدريك، الذي أنقذ فريقه من العودة بفاتورة أثقل»، وهي النتيجة التي اعتبرها آيت جودي تأكيد على استعادة الفريق لشخصيته فوق أرضية ميدان مسعود زقار، ووصفها أيضا بأفضل سيناريو لدخول المنافسة القارية بعد أسبوع.