يبدو أن الهزيمة التي تعرض لها أمل بوسعادة في سعيدة قد وضعت المدرب مراد رحموني في عين الإعصار، حيث كشف مصدر مقرب من إدارة الفريق للنصر، بأن اجتماعا طارئا سيعقد اليوم الأحد للفصل في مصير المدرب رحموني الذي لم يعد يحظى بالإجماع، مضيفا بأن العارضة الفنية ستعرف وبنسبة كبيرة تغييرات، وهذا بفعل ضغط الأنصار الذين طالبوا بضرورة رحيل، وتدعيم المكتب المسير بمسيرين قدامى من أجل إنقاذ الفريق. وبالموازاة مع ذلك هدد أنصار أمل بوسعادة بغزو ملعب عبد اللطيف مختار خلال حصة الاستئناف المقرر اليوم الأحد، وذلك لتبليغ رسالتهم وطرح انشغالاتهم على الرئيس عزوز مقيرش، حيث ينتظر أن يلتقي رئيس النادي مع ممثلين عنهم، للتباحث حول وضعية الأمل وتنسيق الجهود لإعادته إلى السكة الصحيحة بعد أن بات مهددا بالسقوط. وحسب مصدر النصر، فإن المطلب الرئيسي للأنصار هو الاستنجاد بمدرب جديد قبل فوات الأوان، بحكم أن رحموني الذي أصبح جالسا على كرسي قاذف، لم يقدم في نظرهم الشيء الكثير للفريق نظرا لخياراته وطريقة عمله، ومعها غياب النتائج خاصة خارج الديار.