ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، أرضية جيدة، طقس ممطر، جمهور قليل، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: نومي دياز (كوت ديفوار)، سونقي فوولو (كوت ديفوار)، جون كلود بيروفي بوتشو (البورندي)، الحكم الرابع: تيم تياري نكورون (البورندي)، محافظ المباراة: باندي فرانسيس (الكاميرون)، المراقب العام: مصطفى الشميطي (تونس). الهدفان: زياية (د69) لوفاق سطيف. عماد متعب (د90+4) للأهلي المصري. الإنذارات: زياية من وفاق سطيف. حسام عاشور، أحمد عبد الظاهر ، حسين علي الأهلي المصري. التشكيلتان وفاق سطيف: خذايرية، مقاتلي، زي أوندو، ملولي، عروسي، دلهوم، زرارة، جحنيط (داقولو)، قاسمي (بن يطو)، بلعميري، زياية (العمري) المدرب: ماضوي الأهلي: شريف إكرامي، حسين علي، وليد سليمان (عماد متعب)، حسام غالي ( مأمون زكرياء)، عبد الله بخيت، سعد الدين سمير، أحمد عبد الظاهر (بيتر إيبموي)، محمد نجيب، باسم محمود، حسام عاشور، محمود إبراهيم حسن المدرب: غاريدو نجح وفاق سطيف، أمس، في التتويج بالكأس الإفريقية الممتازة، هي الأولى من نوعها في تاريخ الكرة الجزائرية، أمام فريق القرن الأهلي المصري، ورفع بذلك رصيده من الألقاب إلى 23 لقبا رصعت خزائنه منها 9 ألقاب خارجية. بداية اللقاء كانت حذرة وأول محاولة كانت في (د2)، حيث وزع قاسمي الكرة ناحية زياية لكن الدفاع أبعد الخطر، رد عليه سعد الدين سمير دقيقة بعدها بتسديدة قوية تصدى لها الحارس خذايرية، لنسجل محاولة أخرى في (د16)، حيث نفذ وليد سليمان مخالفة مباشرة وبيسارية قوية من حوالي 25 م تصدى لها خذايرية. و في (د21) نفذ زرارة مخالفة على الجهة اليسرى مرت فوق العارضة الأفقية. وقام الأهلي بمحاولة في (د30) عن طريق حسام عاشور وزع ناحية أحمد عبد الظاهر وجها لوجه لكنه لم يحسن ترويض الكرة. لتصل (د36) حيث سجلنا أخطر محاولة للوفاق السطايفي في هذا الشوط، بعد تسجيل خطأ في وسط دفاع الأهلي، الكرة تصل عند بلعميري الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس شريف إكرامي وسدد الكرة من داخل منطقة العمليات لكنها اصطدمت بأحد المدافعين مرت جانبية. الشوط الثاني استهله الأهلي في (د46) حيث سجلنا هجمة معاكسة من وليد سليمان الذي سدد تسديدة قوية وخذايرية تصدى بروعة . ليستغل عبد الله بخيت تمريرة محمود إبراهيم في (د63) على الجهة اليسرى وسدد الأخير تسديدة قوية مرت ببضع سنتمترات عن القائم الأيس. وانتظر الجمهور إلى غاية (د69) لكي يشاهد الشباك تهتز، حيث مرر بن يطو لزياية على طبق من ذهب وضعها في الشباك. رد فعل الأهلي المصري كان في (د73) عن طريق محمود حسن الذي سدد تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات ومرت جانبية. و في (79) سدد زرارة من حوالي 22م بعد أن تلقى كرة جيدة من بن يطو، لكن أبعدها الحارس المصري إكرامي بأعجوبة للركنية بعد أن اصطدمت بأحد مدافعي الأهلي. لينجح عماد متعب بتعديل النتيجة في (د90+4) بتسديدة محكمة مستغلا خروج خذايرية السيئ، ومر الفريقان لركلات الترجيع بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي وقد صحح خذايرية خطأه بعد أن تصدى لركلة الجزاء الأخيرة. رمزي تيوري أصداء من البليدة إقبال جماهيري ضعيف من أنصار الوفاق لم يكن الإقبال الجماهيري كبير على لقاء يوم أمس وهذا مقارنة باللقاءات التي لعبها الوفاق من قبل على الألقاب والتي كان آخرها مواجهة فيتا كلوب الكونغولي في نهائي رابطة أبطال إفريقيا، حيث فضل أنصار الوفاق عدم التنقل إلى البليدة يوم أمس وحضور لقاء نهائي كاس السوبر وفضلوا البقاء في سطيف ومتابعة اللقاء من منازلهم. وقد حاول والي ولاية سطيف المساهمة بتحفيز أنصار وفاق سطيف على التنقل على البليدة والتواجد في ملعب تشاكر يوم اللقاء من أجل مساندة الفريق في لقاء الأهلي المصري، حيث قام الرجل بإقتناء حوالي 5000 تذكرة وأمر بتوزيعها على دور الشباب وهذا من اجل ضمان تنقل عدد أكبر منهم إلى البليدة، غير أن هذه المبادرة لم تنجح وهو ما برز ساعات قليلة قبل بداية اللقاء أين لم يتنقل الكثير من الأنصار إلى البليدة لمتابعة اللقاء ومساندة الفريق رغم أن التذاكر كانت متوفرة مجانا في بعض دور الشباب في سطيف، و يبدو أن ما عاشه السطايفية في لقاء فيتا كلوب ضمن نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، لم ينس الكثير منهم ما حدث معهم من مشاكل أمام أبواب الملعب يوم الفاتح من نوفمبر ما جعلهم يقررون عدم العودة من جديد لهذا الملعب حين يستقبل لقاءات الوفاق. معاملة رائعة من قبل الشرطة والمنظمين عكس ما كان يعتقد الجميع من أنصار وفاق سطيف وأبدوا تخوفا كبيرا منه، وهو تكرار نفس المعاملة التي وجدوها في نهائي كاس رابطة أبطال إفريقيا أمام فيتا كلوب وتكرار نفس المشهد يوم أمس، إلا أن هذا لم يحدث حيث كانت المعاملة رائعة أمام أبواب الملعب من قبل الشرطة والمنظمين الخاصين بهذا اللقاء، حيث تم التعامل بطريقة جيدة بعد التعليمات التي قدمها والي ولاية البليدة لكل أسلاك الشرطة والحريصين على تنظيم اللقاء، ومن أجل وضع أنصار وفاق سطيف أمام أفضل تنظيم للدخول، قرر الأسلاك الأمنية العاملة على ترتيب كامل الأمور الخاصة بالمواجهة، الإستعانة بعشرات من أفراد الشرطة من ولاية سطيف، حيث كان هؤلاء مكلفين بالتعامل مع أنصار الوفاق لأنهم يعرفون كيف يتعاملون معهم وهو ما سهل الكثير من الأمور وجعل الدخول والتنظيم رائع أكثر. المدرجات المغطاة لجماهير الأهلي في خطوة تحسب للمنظمين، تم تحديد أنصار النادي الأهلي المصري مكان لهم في المدرجات المغطاة التي تقع على يمين المنصة الشرفية، حيث وصل أنصار نادي «القرن» إلى الملعب في وقت مبكر هم أيضا وتم نقلهم مباشرة إلى الأماكن الخاصة بهم وسط أجواء تنظيمية مقبولة جدا ودون أي مشاكل. وحملوا العلم الجزائري والمصري هذا وقام أنصار النادي الأهلي المصري قبل المواجهة، بحمل راية كبيرة عليها العلم المصري والجزائري، وهذا لتأكيد الأخوة الكبيرة بين البلدين والشعبين، ونداء للعمل على تجاوز كل الخلافات التي كانت في السابق بسبب كرة القدم، لتصحح بكرة القدم مرة أخرى. نغيز حاضر بالمنصة الشرفية سجل مساعد الناخب الوطني نبيل نغير تواجده أمس بالمنصة الشرفية، بطلب من الناخب الوطني كريستيان غوركوف، وهذا بغرض معاينة بعض عناصر الوفاق، بغية توجيه الدعوة لهم قبل التربص المغلق مطلع شهر مارس القادم، ويتعلق الأمر بكل من جحنيط و بلعميري والحارس خذايرية. هذا ويكون نغيز قد دون أهم الملاحظات بشأن أداء الثلاثي المذكور، على أن يقدمها إلى الناخب الوطني كريستيان غوركوف. دلهوم يعود إلى الواجهة الإفريقية ويتوج بلقبه 12 مع الوفاق توج أمس مراد دلهوم باللقب رقم 12 في مشواره مع وفاق سطيف، و14 في مشواره الكروي، باحتساب تتويجيه مع نادي النصر السعودي. وقد عاد دلهوم للواجهة الإفريقية مع الوفاق السطايفي وذلك بعد أن غاب عن هذه المباريات منذ مغادرته الفريق، حيث تعود آخر مباراة لعب فيها إلى شهر أوت 2013، وكانت أمام الفتح الرباطي لحساب دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، وهي المباراة انتهت بالتعادل. حضور حياتو وأعضاء المكتب التنفيذي للكاف سجل رئيس «الكاف» عيسى حياتو، حضوره وبعض أعضاء مكتبه نهائي «السوبر الإفريقي»، وهذا قصد تسليم الكأس للفائز. وقد حظي حياتو ومن معه باستقبال مميز من قبل رئيس الفاف محمد روراوة. كما حضر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم هاني أبوريدة هو الآخر بملعب تشاكر، أما عن الجانب الجزائري فقد سجلنا حضور وزير الرياضة محمد تهمي الذي كان قبلها قد زار الوفاق بمركز سيدي موسى، بالإضافة إلى رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف، واللذان تكفلا بدورهما باستقبال ضيوف الجزائر.