وتتواصل عقدة الكاب عجز شباب باتنة عن اجتياز عقبة ضيفه اتحاد حجوط مكتفيا بنقطة واحدة، وهو رابع تعادل له على التوالي بطعم الهزيمة، في مباراة اتسمت بالاندفاع البدني، مع كثرة فرص التهديف، خصوصا من جانب المحليين الذين كانوا أكثر إرادة ورغبة في صنع الفارق، من خلال الاستحواذ على منطقة الوسط، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية، حيث أهدر سالمي فرصة سانحة لخطف هدف السبق(د4)، ثم أخرى لقريش(د6)، قبل أن ينجح مصفار في هز شباك الحارس شلالي بهدف جميل، بعد عمل جيد من ضيف(د9). هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين حاولوا التدارك، من خلال بعض المبادرات الهجومية التي لم تثمر، في صورة محاولة سواكير (د13) وفرصة بومناد(د18). ومع ذلك لم يفقد المحليون حرارتهم وإصرارهم على مضاعفة مكسبهم، حيث كاد مصفار تجسيد هذه الرغبة برأسية (د26). في المقابل فضل الضيوف في هذا الشوط مراقبة اللعب، ما خلق عديد الصعوبات للباتنيين الذين سقطوا في التسرع، ما حرمهم من إمكانية التسجيل في مناسبتين عن طريق بعبوش إثر كرة ثابتة(د33) وفزاني(د38). كما أن مصفار فوت على فريقه إمكانية إضافة الهدف الثاني بعد تلقيه كرة على طبق من بهلول(د41)، في وقت كان بإمكان الزوار إعادة الأمور إلى نصابها بواسطة بومناد لو أحسن استغلال كرة سواكير(د44). المرحلة الثانية دخلها الزوار بكثير من العزم على تدارك تأخرهم بعد أن تحركت آلتهم الهجومية إلى درجة أنه لم تمض (9) دقائق حتى يضيع سلوم فرصة مخادعة بولطيف. تراجع أصحاب الأرض إلى الخلف، واكتفائهم بالمقاومة، جعلهم يتحملون ضغط الزوار الذين تمكنوا من تعديل النتيجة بفضل هدف سواكير وبطريقة جيدة(د72). في ربع الساعة الأخير الذي عرف طرد سلوم بعد حركة مجانية (د75)، انخفض ريتم الأداء رغم محاولات الكاب، حيث جانب بعبوش التهديف (د82)، ثم بهلول بقذفة اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية (د86)، لتنتهي المباراة بتعادل جسد مواصلة عقدة الكاب، الذي فوت فرصة الالتحاق بترويكا المقدمة.