شباب باتنة (1) = شباب قسنطينة (1) تأهل السنافر ض . ت (4/3) ملعب أول نوفمبر طقس بارد جمهور غفير أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد حلالشي بمساعدة دولاش وإبراهيم. الإنذارات: سعيدي، دايرة، هريات و مساعدية (ش.باتنة) ضيف، نايت يحي، كفي، حجاج، فرحات ، زيتي وبهلول (ش.قسنطينة) الأهداف: لمايسي (د41)(ضد مرماه) للكاب زيتي(ض.ج د88) للسنافر التشكيلتان شباب باتنة: بعبوش(بولطيف) بوجليدة سعيدي بيطام هريات بلة بوشوك (عمران) مساعدية فزاني(مايدي) بوتريعة دايرة. المدرب : عامر جميل شباب قسنطينة: ضيف زيتي بهلول لمايسي مسالي(جيلالي) زميت حجاج نايت يحي(كفي) فرحات بن ساسي بوقرة. المدرب : رشيد بوعراطة تمكن شباب قسنطينة من اقتطاع تأشيرة التأهل للدور القادم على حساب مضيفه شباب باتنة بفضل ضربات الترجيح بعد انتهاء اللقاء في وقته القانوني والإضافي على نتيجة التعادل. المباراة التي استقطبت جمهورا غفيرا صنع الفرجة في المدرجات رغم برودة الطقس، تميزت بالاندفاع البدني الذي جسدته البطاقات الصفراء ال11، والتنافس الشديد وفق تقاليد السيدة الكأس، إلى جانب الحيطة والحذر بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان من أجل الهيمنة على هذه المنطقة الإستراتيجية التي سرعان ما بسط الضيوف سيطرتهم عليها، ومكنهم من مراقبة اللعب، وفرض ضغط مكثف على دفاع الكاب الذي بدا عليه الارتباك، ومن ثمة نيل السنافر الأسبقية في تهديد مرمى بعبوش، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد هذه السيطرة الميدانية في غياب النجاعة الهجومية، حيث لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك بعبوش رغم الفرصة السانحة لبوقرة الذي لم يحسن استغلالها بعد تلقيه تمريرة على طبق من زيتي (د14)، قبل أن يلاحق سوء الطالع ذات اللاعب، عقب تضييعه هدفا محققا(د22)، لينسج على منواله حجاج بعد عمل جيد من بهلول(د30) . أصحاب الأرض الذين لم يفقدوا ثقتهم في النفس، حاولوا الرد عن طريق المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تسرع فزاني(د32)، لتأتي الدقيقة (42) التي سمحت للكاب بخطف هدف السبق ضد سير اللعب بواسطة مدافع السنافر لمايسي ضد مرماه إثر مخالفة لفزاني على الجهة اليسرى. هدف ألهب المدرجات، وكان بإمكان فزاني مضاعفة مكسب فريقه لو لا خلطه بين السرعة والتسرع(د45). المرحلة الثانية دخلها الزوار بكثير من العزم على إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن تحركت آلتهم الهجومية إلى درجة أنه لم تمض (5) دقائق حتى يضيع فرحات فرصة تعديل النتيجة من مخالفة مباشرة. تراجع الباتنيين إلى الخلف واكتفائهم بالمقاومة، وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط السنافر الذين جانبوا التهديف عن طريق نايت يحي(د55). ومع الوقت، انخفض ريتم الأداء إلى غاية الدقيقة(88) التي عرفت استفادة الزوار من ضربة جزاء عقب عرقلة بهلول، حولها بإحكام زيتي، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل، ما أجبر الفريقين على اللجوء إلى الوقت الإضافي الذي لم يأت بالجديد، ثم الاحتكام لضربات الترجيح التي ابتسمت للسنافر(4/3) وسط حيرة أنصار الكاب لهذا الإقصاء. م مداني