يستضيف أمل بوسعادة ظهيرة الغد سريع غليزان في ظروف استثنائية، انطلاقا من وضعيته الحرجة في سلم الترتيب مرورا بغضب الأنصار المتنامي في المدة الأخيرة، وصولا إلى فشل الإدارة في إيجاد خليفة رحموني الذي تم فسخ عقده، ما يجعله يخوض اللقاء دون مدرب. وحرصا منها على ضمان الاستقرار، كلفت الإدارة المدرب المساعد كركادي بالإشراف على التدريبات، وتحضير مقابلة يوم غد، في وقت التزمت بتعيين مدرب جديد يوم الأحد على أقصى تقدير. وقد عرفت تحضيرات الفريق لموعد الغد حالة من التذبذب والإحباط المعنوي، رغم عودة كامل المصابين في صورة نزار و طبشاش، تزامنا مع التفاف الأنصار حول اللاعبين للرفع من معنوياتهم ومطالبتهم بضرورة الفوز أمام غليزان. يحدث هذا في الوقت الذي عاد الحرس القديم لتعزيز الطاقم المسير، خاصة الرئيس السابق قاسيمي الذي وعد بتوحيد الصفوف، من أجل إنقاذ الفريق من الغرق وضمان مكانته في الرابطة المحترفة الثانية. وقبل لقاء الجمعة، لم تتوان الإدارة في عقد سلسلة من الاجتماعات مع السلطات المحلية للإسراع في تسريح إعانة البلدية المقدرة ب3 ملايير لتسوية مستحقات اللاعبين العالقة وضمان التحفيز اللازم، فيما تم تشكيل لجنة إنقاذ أوكلت لها مهمة مساندة المكتب المسير.