الاليزي: عائلة بن علي حملت معها 5 1 طن من الذهب كشفت صحيفة لوموند الفرنسية أمس استنادا إلى الإليزي أن عائلة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي تكون قد غادرت تونس حاملة معها 5،1 طن من الذهب. وأكد "لوموند" أن الإليزي يشتبه في كون عائلة بن علي هربت معها 5،1 طن من الذهب لدى مغادرتها البلاد. وأوضحت الصحيفة التي استغلت معلومات للمخابرات الفرنسية، قامت زوجة الرئيس المخلوع، ليلى طرابلسي توجهت إلى البنك المركزي لتونس بهدف استخراج سبائك للذهب، واصطدمت برفض محافظ البنك الذي انتهى بتلبية مطلبها تحت ضغط مباشر من زين العابدين بن علي. وقال مسؤول سياسي فرنسي للصحيفة أن ليلى طرابلسي غادرت البنك على ما يبدو وبحوزتها 5،1 طن من الذهب (45 مليون أورو، من مصدر تونسي بدت مؤكدة نسبيا). وقد كذب البنك المركزي التونسي بشكل قاطع هذه المعلومات، مؤكد أن احتياطاته من الذهب لم ينتقص منها أي أحد خلال الايام الأخيرة، وهو ما يمكن تاكيده أيضا بالنسبة لاحتياطات العملة الصعبة. وأضاف أن محافظ البنك لم يستقبل في الايام الأخيرة لا ليلى الطرابلسي ولا بن علي نفسه. من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروان أمس أن باريس تضع تحت تصرف السلطات الدستورية التونسية عقرات الرئيس المخلوع ومحيطه كي تفصل في مصيرها.وقال أنه فيما يتعلق بالأموال تقوم خلية وزارة المالية في فرنسا، المكلفة بمكافحة تبييض الأموال ، بمنع أي تهريب للأموال التي كانت بحوزة بن علي وأقاربه. أما بالنسبة للجانب العقاري، فإنه سيكون محل عملية قضائية مشيرا أنه لهذا السبب تم إخطار السلطات الدستورية التونسية من أجل وضع هذه العقارات تحت تصرفها أن رغبت في ذلك بحسب تعبيره. في سياق متصل ذكرت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغادر أمس أن الودائع المالية التونسية المشبوهة بالبنوك الفرنسية وضعت تحت مراقبة خاصة لكنها لم تجمد وقبل ذلك كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أكد السبت الماضي أن بلاده اتخذت كل التدابير الضرورية من أجل وقف حركة الأموال التونسية المشبوهة بما يمنع عائلة بن علي وأقاربه من سحب الأموال المودعة في البنوك الفرنسية.