ندد رئيس شباب باتنة فريد نزار، بالتجاوزات التي عرفتها المقابلة أمام أمل بوسعادة بملعب عبد اللطيف مختار، موضحا للنصر بأن فريقه عاش الجحيم ليس فقط جراء تصرفات مسؤولي الفريق المحلي والجمهور الحاضر، بل للتظلمات التحكيمية على حد تعبيره. نزار الذي تحدث بلغة يطبعها الغضب والاستنكار، اعتبر ما حدث من تجاوزات قبل، أثناء وبعد المقابلة لا يمكن السكوت عليه، مضيفا أن الحكم بشير ومساعديه عملوا كل ما بوسعهم لهزم الكاب: «فريقي عاش عشية صاخبة بملعب بوسعادة، حيث تعرض اللاعبون إلى السب والشتم والاستفزازات، تعدت إلى حد الاعتداءات، ما جعل المباراة تجري في أجواء مشحونة ومتوترة». هذا وندد محدثنا بما وصفه بالتحكيم المنحاز، مشيرا إلى أن الشباب لعب أمام خصمين الأمل والحكم بشير، الأخير الذي وصفه بأضعف حكم منذ انطلاق البطولة: «شخصيا اعتبر بأن بشير ومساعديه هم من صنعوا الفارق، نتيجة القرارات الارتجالية والتدخلات التي كانت تصب كلها في صالح البوسعادية، وأكثر من ذلك عمد بشير إلى إعلان 6 دقائق كوقت بدل الضائع في نهاية اللقاء، غير أنه انتظر الدقيقة 98 بعد تسجيل المنافس لهدف غير شرعي بسبب لمسة يد لوضع حد للمقابلة». وانطلاقا من ما وصفه بالتحيز المفضوح للحكم، كشف نزار بأن إدارة فريقه قد رفعت شكوى ضد بشير للفاف للتنديد بتجاوزاته وأخطائه، والمطالبة بفتح تحقيق حول الأحداث التي تخللت اللقاء، مشيرا إلى أنه ليس من عادته انتقاد الحكام، بدليل كما قال أن فريقه خسر عديد النقاط في عقر داره، لكن الإدارة في كل مرة تهنئ طاقم التحكيم: «لقد تقدمنا بشكوى للفاف للمطالبة بحقنا، لأن الحكم بشير لم يكن عادلا، وأكثر من ذلك حرمنا من رفع احترازات تقنية على ورقة المباراة». على صعيد آخر التقى المكتب المسير للكاب بوالي باتنة، في اجتماع كان فرصة لاستعراض وضعية الفريق ومناقشة احتياجاته، سيما المتعلقة بالجانب المالي، حيث وعد الرجل الأول في الولاية بمد يد المساعدة للفريق، شريطة تحقيق النتائج المرجوة.