" تحركنا في هذه الفترة ليست له أية خلفية " أوضح سعيد سعدي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن تحرك حزبه في هذه الفترة بالذات ليست له أي خلفية كما قال البعض إنما جاء بعد أن عاشت البلاد الأسبوع الماضي كارثة حقيقة -على حد وصفه- بسبب لجوء عدد من المواطنين إلى حرق أنفسهم. وأضاف سعدي في لقاء صحفي قصير أمس بالمقر الولائي لحزبه بالعاصمة خلال التجمع الاحتجاجي أن الأرسيدي لا يطلب ذهاب الحكومة فقط بل تغيير النظام، وطالب بالدخول في مرحلة انتقالية سلمية إن أمكن، مشيرا أن النظام يدفع حسبه في الوقت الحالي إلى خيارين اثنين إما الخضوع أو رفع السلاح. وفي نفس السياق قال سعدي أيضا أن مداخلات نواب حزبه في المجلس الشعبي الوطني أعطت الشباب المزيد من الثقة لأنه أصبح يرى أن الشارع ممكن أن يتحرك، مضيفا أنه يرفض القوالب الجاهزة التي تقول أن المعارضة والنظام عندنا في كفة واحدة،فأصحاب هذا الكلام -على حد قوله- يهدفون إلى تكريس فكرة بقاء النظام.كشف سعدي في لقائه الصحفي هذا عن إصابة 29 مناضلا من الأرسيدي خلال الاحتجاجات نقل البعض منهم إلى المستشفى، منهم رئيس رئيس الكتلة البرلمانية في المجلس العشبي الوطني عثمان معزوزي، وتوقيف عدد آخر منهم النائب إيدار الذي أطلق سراحه فيما بعد. وندد سعدي بمنع المسيرة من طرف قوات الأمن التي لجأت حسبه- إلى تفتيش الأحياء الجامعية والحافلات القادمة من تيزي وزو، ووعد بالاستمرار في احتجاجات مماثلة في المستقبل بالتشاور مع فعاليات المجتمع المدني.