دعت قاطنات الحي الجامعي علي منجلي 02 بولاية قسنطينة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التدخل من أجل إيقاف التجاوزات التي يرتكبها مسؤولو الإقامة، خاصة تلك المتعلقة بالاكتظاظ، حيث تم تسجيل عجز في الإيواء بنسبة قدرت ب 1200 مقيمة، في حين تم تسجيل ما يقارب 3200 مقيمة، إضافة إلى النقص الكبير في التجهيزات· حسب بيان الاتحاد العام الطلابي الحر، فرع إقامة منجلي 02 بقسنطينة، فإن الدخول الجامعي في شقه الاجتماعي في إقامة علي منجلي 02 يتنافى مع ما كان متوقعا، حيث مازالت بعض توابع المواسم الفارطة، التي يمكن أن تسفر عن تطورات أخرى من المؤكد أنها لن تكون في صالح القطاع، حيث بعد مقاربة انتهاء عملية الإسكان تم تسجيل ما يقارب 3200 مقيمة لتجد الطالبة نفسها أمام جملة من المشاكل التي يتصدرها ملف الاكتظاظ، إذ تم تسجيل نسبة عجز قدرت ب 1200 مقيمة· وفي مقابل ذلك، تم تسجيل سجل النقص الفادح في التجهيز بداية من الخزائن الذي جعلته الإدارة، بحكم الندرة، الشغل الشاغل للطالبة داخل الغرفة، إذ توجد 192 خزانة من الحجم الصغير ل 442 طالبة· كما تطرق البيان إلى الحالة المزرية لنادي الإقامة، إذ يحتوي على 18 طاولة لإقامة تضم 3200 طالبة، زد على هذا أنه لا يلبي حتى ضروريات المقيمات، فهو يعاني تردي الخدمات المقدمة من كمية ونوعية المنتجات المقدمة، مما جعل الطالبة -حسب البيان- تقف أمام سياج الإقامة المجاورة ''علي منجلي ''01 لمدة قد تصل إلى 30 دقيقة لاقتناء مستلزماتها من النادي الآخر، ناهيك عن الأسعار الملتهبة، حيث أن نسبة الزيادة 20% من المنتجات العادية· وبالنسبة لمرافق الإقامة، فقد أكد الاتحاد أنها تفتقر لكل ما من شأنه رفع المستوى الثقافي، العلمي والفكري للطالبة· كما نددت القاطنات بما تقوم به إدارة الإقامة من خلال امتناعها عن توفير النقل الجامعي لطلبة أحد التخصصات (رياضيات) الذي يضم ما يزيد عن 50 طالبة بمجمع أحمد حماني (زرزارة)·