كشفت مصادر مطلعة للنصر بأن خزينة شباب قسنطينة، ستتدعم خلال الأيام القليلة القادمة بمبلغ مالي ضخم، من طرف المالك لأغلبية أسهم الشركة الرياضية شباب قسنطينة «طاسيلي»، والمقدرة حسب ذات المصادر ب 35 مليارا. وحسب ذات المصادر فإن مجلس إدارة شركة طاسيلي المجتمع مؤخرا بجنوب البلاد، وبالتحديد بمدينة حاسي مسعود، وافق على منح السنافر القيمة السالفة الذكر، والتي تعتبر الميزانية الأولية الخاصة بالسنة الجديدة 2015، والتي جاءت بعد الطلب الذي تقدمت به الإدارة، وهو ما سيسمح للإدارة بتسوية الديون العالقة، حيث أن رفقاء بولمدايس يدينون بثلاثة أشهر، إضافة إلى منحة الساورة المقدرة ب 20 مليون سنتيم. وأما بخصوص القضية التي تطرقنا إليها في أعدادنا السابقة، والمتمثلة في قضية المهاجم السابق للشباب والحالي لمولودية وهران ياسين بزاز، فإنها تسير نحو الحل، حيث كشفت ذات المصادر بأن أحد المسيرين قد تحدث إليه، وأن القضية ستحل فور دخول الأموال. من جهة أخرى عبر مدرب النادي الرياضي القسنطيني فرانسوا براتشي عن سعادته الكبيرة، بالفوز الذي حققه فريقه شباب قسنطينة، كما لم يخف بأن الفوز جاء في وقته من أجل تأكيد التعادل الثمين الذي عاد به السنافر من خارج الديار، حيث قال: «العدالة الإلهية أنصفتنا وفوزنا على الشلف، سيعيد للاعبينا الثقة، حيث أن هناك بعض الأطراف حاولت ضرب استقرار الفريق، لكن بهذا الفوز كل الأمور ستعود إلى نصابها». وفي سياق منفصل يبدو أن مباراة الجولة القادمة أمام جمعية وهران ستكون مفصلية بالنسبة للشباب، على اعتبار أن على ضوئها سيتحدد طموح السنافر هذا الموسم، بين اللعب على مرتبة مؤهلة لمنافسة خارجية، أو الاكتفاء بتحقيق البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى، خاصة في ظل تقارب الأندية في سلم الترتيب العام. وكان الفوز الذي حققه السنافر أمس الأول على حساب جمعية الشلف، قد أعاد خلط الأوراق وبعث الروح من جديد في صفوف رفاق الحارس سي محمد سيدريك الذين مروا بأسابيع ساخنة.وكان الفوز الذي حققه النادي الرياضي القسنطيني، أمس الأول أمام الشلف بهدف لصفر قد مكن الشباب من الارتقاء في سلم الترتيب، حيث أصبح الفارق بين الخضورة وصاحب المرتبة الثانية، ويتعلق الأمر بإتحاد الحراش ومولودية وهران ومولودية بجاية 4 نقاط فقط، وهو الأمر الذي يعزز من فرص السنافر في إفتكاك مرتبة مؤهلة إلى أحد المسابقات الخارجية، علما وأن الشباب يملك في رصيده 35 نقطة، في وقت تملك الأندية التي تتواجد في الوصافة 39 نقطة فقط. بالمقابل ورغم الفوز الرائع والثمين المحقق أمام جمعية الشلف أمس الأول، إلا أن النادي الرياضي القسنطيني لا يزال يتواجد ضمن منطقة الخطر والحسابات، على اعتبار أن «الخضورة» تبتعد بثلاثة نقاط فقط عن أول الفرق المهددة بالسقوط، ويتعلق الأمر بفريقي إتحاد بلعباس وشبيبة الساورة، حيث يملكان في رصيدهما 33 نقطة فقط، علما وأن المباريات القادمة ستكون في غاية الصعوبة، وستكون كلها بمثابة نهائيات كؤوس، وستكون جميع الفرق مطالبة بحصد أكبر عدد ممكن من النقاط للوصول إلى الأهداف المنشودة. من جهة أخرى منح المدرب فرانسوا براتشي لاعبيه راحة 72 ساعة بعد الفوز المحقق أمام جمعية الشلف، حيث أن العودة إلى التدريبات ستكون عشية الثلاثاء بملعب بن عبد المالك، كما أن توقف البطولة هذا الأسبوع جعل المدرب يقرر كسر روتين التدريبات، على أن يشرع بداية من الثلاثاء في التحضير لمباراة جمعية وهران.