شدد والي ولاية باتنة، نهار أمس، لهجته مع العاملين على إنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة ببلدية بريكة، حيث أن المشروع يشهد وتيرة بطيئة في سير الأشغال مما عطل تسليم المشروع، أين تم وضع حجر الأساس خلال شهر أوت من عام 2013 غير أن الأشغال لم تتقدم بالشكل المطلوب. وحسب المسؤول الأول عن الولاية خلال حديثه مع المشرفين على الإنجاز فإن محطة تصفية المياه المستعملة، التي انطلقت منذ فترة ببلدية آريس بالموازاة مع مشروع بريكة تشارف على الانتهاء وهو ما يكشف التأخر الكبير للمشروع ذاته على مستوى بلدية بريكة، مضيفا في سياق حديثه بأنه لن يتوانى في سحب المشروع من الشركة المكلفة بالأشغال. ويهدف مشروع تصفية المياه المستعملة إلى ضمان توفير كميات معتبرة من المياه لسقي الأراضي الفلاحية كما سيُمكن هذا المشروع الفلاحين من الاستغناء عن استعمال المياه القذرة التي يستخدمها البعض خوفا من الجفاف. المشروع الذي يقع على مستوى مشتة «عين الحيمر» غير بعيد عن وسط مدينة بريكة يهدف أيضا لحماية الوادي المحاذي للمنطقة من التلوث إضافة إلى تشجيع الفلاحين من خلال توفير المياه الصالحة للسقي عوض القذرة منها. وتجدر الإشارة إلى عددا من المشاريع المماثلة عرفتها معظم بلديات الولاية، وتحديدا منها بلديات فسديس، آريس وتيمقاد التي تم تسليم المشاريع الخاصة بها ودخلت حيز الاستغلال منذ فترة حسب بعض المصادر الرسمية.