تتعرض الثروة الغابية وخاصة أشجار الصنوبر بغابة عين الكحلة ببلدية امجدل جنوب ولاية المسيلة إلى عمليات قطع عشوائي من بعض المتعهدين الذين يقومون بتسويقها لأغراض مختلفة خصوصا في مشاريع البناء بالمناطق المجاورة أمام غياب تدخل الجهات المعنية لردع هؤلاء حسبما كشف عنه نهاية الأسبوع المنصرم سكان المنطقة لوالي المسيلة. السكان اغتنموا زيارة الوالي إلى المنطقة وتوقفه عند مشروع ترميم الطريق البلدي الرابط بين أمجدل ودار الشيوخ بولاية الجلفة على مسافة 17 كلم وتدشين مشروع ربط 38 مسكن بالكهرباء الريفية بمنطقة القعادي لدى زيارة العمل والتفقد لبلديات امجدل، مناعة، تامسة وسيدي عامر أثاروا عدد من الانشغالات ومن بينها الاعتداءات المتكررة على الثروة الغابية من طرف بعض الأشخاص وهو ما يهدد الجانب البيئي بهذه الجهة. و طمأن ذات المسئول بأن السلطات المعنية ستتكفل بالتحقيق في هذا الملف حيث قال بأنه سيتم التحقيق في هذه الاعتداءات على الثروة الغابية كما أوضح بأن مطلب مستشفى بدائرة امجدل تم طرحه على المستوى المركزي منذ فترة في انتظار الحسم في الملف مؤكدا أن هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى هذا المرفق الصحي قصد التكفل بمرضى البلديات الجنوبية بهذه الجهة من الولاية. هذا وكان مسئول الهيئة التنفيذية ولدى وقوفه على مشروع انجاز 470 سكنا عموميا ايجاريا ببلدية سيدي عامر بمدخل المدينة باتجاه بوسعادة أعطى تعليمات صارمة بضرورة الانطلاق الفوري في انجاز خزان مائي لتزويد سكان هذا الحي والمنطقة بالماء الشروب بعدما وقف على بعض المشاكل التقنية والنقائص في انجاز الحي السكني الذي أنجز من دون تنسيق بين عدد من المصالح القطاعية حيث طرحت عديد المشاكل التي من الممكن أن تواجه السكان عند شغلهم للحي السكني الجديد مستقبلا. وبسيدي عامر تم إعطاء إشارة انطلاق تزويد حوالي 3000 عائلة بغاز المدينة في الشطر الثاني من عملية ربط البلدية بهذا المرفق الحيوي الى جانب معاينة مشروع انجاز مقر أمن الدائرة الذي من المنتظر أن يسلم في غضون الشهرين المقبلين ليدخل حيز الخدمة في غضون ذلك.
