إلزام المقاولين بالتنسيق مع الأميار لتوظيف اليد العاملة ألزم والي ولاية المسيلة أول أمس مؤسسات الإنجاز المكلفة بتنفيذ المشاريع التنموية لفائدة مختلف القطاعات عبر جميع بلديات الولاية بضرورة التنسيق المستمر مع رؤساء الدوائر والبلديات في مسألة توظيف اليد العاملة المحلية. وأضاف المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى بلديات دائرة سيدي عامر، أن هذا القرار ملزم لجميع رؤساء بلديات الولاية ال 47 التي يواجه فيها أصحاب مؤسسات الإنجاز في كل مرة مشاكل كبيرة في إيجاد اليد العاملة البسيطة أوصو الإنشغال الذي طرحه المقاول المكلف بإنجاز مشروع سكني ببلدية سيدي عامر مبررا بذلك بتأخر الأشغال في بعض المشاريع بهذه البلدية وغيرها من البلديات غير أن "مير" سيدي عامر أنكر هذا الإدعاء في حضور الوالي مؤكدا توفر اليد العاملة إلا أن تعمد المقاولين وتماطلهم في أحيان كثيرة على تسديد أجور العمال جعل هؤلاء ينفرون من الورشات ويترددون في قبول مناصب الشغل المفتوحة بها وألح المسؤول الأول عن الولاية عن ضرورة وضع قائمة بنوع العمال والتخصصات المطلوبة على مستوى البلديات ليتم التكفل بها من طرف رؤساء المجالس الشعبية البلدية على اعتبار درايتهم البشرية المتاحة ببلدياتهم ولدى تطرقه لسير المشاريع السكنية شدد علىوجوب عدم تسليم السكنات الإجتماعية إلا إذا كانت مكتملة التهيئة الخارجية بنسبة مئة بالمئة داعيا إلى تنسيق الجهود بين قطاعات العمران و"أوبيجيي" وغيرها من القطاعات ذات الصلة بهذا النوع من المشاريع من أجل تذليل جميع الصعوبات من تسريع وتيرة الإنجاز خاصة في مشاريع التحسين الحضري التي تشهد تأخرا كبيرا وأشير هنا إلى أن أقل من 40 بالمئة من مشاريع التحسين الحضري تم إنجازها لحساب البرنامج الخماسي الماضي أي بنسبة استهلاك للقروض بقيمة 300 مليار سنتيم من أصل 800 مليار سنتيم استفادت منها الولاية بمعدل 240 حي تنتظر التهيئة وأشار الوالي إلى أن هذا التأخر بات يرهن الولاية ولابد من تطهير المدونة في غضون السنتين القادمتين بالموازاة مع الإنطلاق في البرنامج الخماسي الحالي كما أعطى تعليمات صارمة بعدم تسجيل أي مشروع قبل خضوعه إلى الدراسة وطلب من مديرية الري بإيفائه بالدراسة الخاصة بمشروع حماية وادي آلهرهارة ببلدية تامسة من الفيضانات قبل نهاية العام الجاري وبشكل عاجل مع مراعاة تحضير دفتر الشروط تمهيدا لإنطلاق المشروع خلال العام المقبل على أقصى تقدير. يذكر أن وادي هرهارة بتامسة يشكل خطرا محدقا على مستعملي الطريق ما خلف في الكثير من المرات ضحايا كان آخرهم وفاة (07) سبعة أشخاص في ليلة واحدة خلال السنتين الفارطتين. وحسب مدير الري بالولاية فإن هناك دراسة جارية لثلاث أودية وهي ميطر ببوسعادة تامسة والمعاريف والتي خصص لها غلاف مالي يقدر ب 03 مليون دج، هذا وكان مواطنوا البلدتين خلال لقائهم بالوالي بمقر الدائرة طالبوا بضرورة التكفل بانشغالاتهم المتعلقة بقطاعات الصحة الأشال العمومية التربية وإنجاز الشطر الثاني من مشروع غاز المدينة لتوسيع الشبكة التي لا تتجاوز في الوقت الحالي نسبة التغطية بها 30 بالمئة فيما كان مطلب فلاحي وموالي المنطقتين ينصب في تزويدهم بالكهرباء الفلاحية.