كشف مصدر على دراية تامة بشؤون مولودية بجاية أن بقاء المدرب عبد القادر عمراني على رأس العارضة الفنية للفريق في الموسم القادم، أصبح مستبعدا بنسبة كبيرة، بعد أن أصبح التيار لا يمر بينه وبين بعض مسيري الفريق، كما أن المدرب يريد تغيير الأجواء، خاصة في ظل العروض التي بدأت تتهاطل عليه من عدة فرق محلية وأجنبية، وفي مقدمتها الجيش القطري والمحرق البحريني اللذين يريدان التعاقد معه، بعد نجاحه في قيادة الموب للتتويج بكأس الجزائر وتواجد الفريق ضمن ثلاثي المقدمة. يحدث هذا في الوقت الذي تستعد فيه إدارة الفريق البجاوي الشروع في مفاوضات مع عمراني، لإقناعه بتجديد عقده، و بالتالي مواصلة العمل الذي شرع فيه منذ بداية الموسم الفارط. من جهة أخرى كشف نفس المصدر، عن الغضب الكبير للاعبين الاحتياطيين من إدارة الفريق التي لم تمنحهم سوى نصف منحة التتويج بالكأس والمقدرة ب150 مليون سنتيم، بينما أبدى أعضاء الطاقم الفني تخوفهم من عدم الحصول على ذات المنحة. على صعيد آخر أصبح الفريق الأكثر شعبية في منطقة الصومام على بعد نقطة واحدة من المشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد فوزه أول أمس على حساب مولودية العلمة وهو ما يعني أن « الموب» يكفيها التعادل في المباراة الأخيرة المرتقبة هذا السبت خارج الديار أمام اتحاد بلعباس أول النازلين إلى الرابطة المحترفة الثانية، مهما كانت نتيجتي ملاحقيه المباشرين شباب بلوزداد و مولودية وهران. وهي المواجهة التي ستخوضها التشكيلة البجاوية محرومة من خدمات كل من الحارس اسماعيل منصوري و لاعب وسط الميدان صومايلا سيديبي، بسبب العقوبة الآلية على اعتبار أنهما تلقيا الانذار الرابع في مواجهة أول أمس، فيما تبقى مشاركة الثنائي دحوش و ميباراكو في هذه المباراة مرهونة بتماثله للشقاء من الإصابة التي يعاني منها.