عبر رئيس مولودية باتنة عزيز محمدي عن تشاؤمه حيال نجاح مشروعه الرياضي، معتبرا نتائج الاجتماع المنعقد أول أمس مع لجنة الدعم أولى مؤشرات الفشل، من خلال تحفظ جل أعضاء اللجنة في منح المساعدات المالية التي وعدوا بها. وقال محمدي في تصريح للنصر أن 3 أعضاء فقط من أصل سبعة (7) شرفوا التزاماتهم بتحويل مبلغ 100 مليون عن كل واحد منهم لخزينة النادي، وهم حسرومي و بوعلي و طلال صالحي، مبديا مخاوفه من تكرار سيناريو الموسم المنصرم، ومن ثمة سقوط حلم الصعود في الماء. وانطلاقا من هذه الوضعية، يرى رئيس البوبية أنه بات من الصعوبة بمكان، التطلع للعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم المقبل، موضحا أن طموحه في تكوين فريق كبير وتنافسي اصطدم بغياب الدعم المالي الضروري، ما جعله يقرر الانسحاب وتسليم القيادة لأصحاب المال وكل من يملك الإرادة اللازمة على حد تعبيره، وهو اعتراف ضمني بعجزه عن تحقيق تطلعات الأنصار، في ظل نقص مصادر التمويل بعد أن كان يراهن على اجتماع أول أمس للحسم في البرنامج التحضيري للفريق، وضبط خطة العمل المستقبلية للموسم القادم الذي كان يأمل في جعله محطة للقطيعة مع أساليب تسيير الماضي، وتبني سياسة جديدة مع وضع الصعود للرابطة المحترفة الثانية في المقام الأول. رئيس البوبية، الذي يرفض المغامرة بخزائن خاوية، أكد بأنه دون في مفكرته أسماء عديد اللاعبين للاستفادة من خدماتهم، فضلا عن ربط الاتصالات الأولية مع المدرب عبد الحق بوقرة لإسناده العارضة الفنية، غير أن سلطان المال أجهض حسبه كل المساعي.