توجه أمس قاطنو حي ذراع البطيخ ببلدية طولقة بولاية بسكرة، بعريضة تحوي جملة من المطالب إلى السلطات الولائية والمحلية، بهدف لفت إنتباههم للمشاكل التي يعانون منها منذ سنوات،و في مقدمتها إنعدام شبكتي المياه الشروب والصرف الصحي وإهتراء طرقات الحي إلى جانب إنعدام متوسطة والنقل المدرسي. وأكد بعض السكان في إتصالهم بالنصر، أن معاناتهم مع المياه الشروب والغاز على وجه الخصوص ليست وليدة اليوم، إنما هي نتاج سنوات طويلة. ورغم الشكاوي الموجهة والحركات الإحتجاجية المنظمة من وقت لآخر، إلا أنهم لم يستفيدوا من أي مشروع تنموي لتحسين إطارهم المعيشي، ما زاد من حدة المشاكل وبعث على القلق في أنفسهم خوفا من سياسة التجاهل المنتهجة من طرف السلطات، ما دفعهم إلى المطالبة بدفع عجلة حركة التنمية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع لتدارك مختلف النقائص، بحيث يتخبطون في العديد منها، من ضمنها تدهور وضعية الطرقات جراء إهترائها وإنتشار الحفر والمطبات حيث تتحول إلى برك مائية وأوحال يصعب إستعمالها لعدة أيام. من جهة أخرى، عبر سكان الحي عن تذمرهم الشديد من غياب الإنارة العمومية، مشيرين أنها تغرق في ظلام دامس، ما ساهم بشكل كبير في صعوبة الحياة،حيث يجدون صعوبات جمة في التنقل في الفترة المسائية بسبب الظلمة الشديدة. كما يطرح السكان جملة من النقائص، على غرار إفتقارهم لشبكة الغاز الطبيعي وإنعدام متوسطة، ما ضاعف من معاناة المتمدرسين من أبنائهم في ظل النقص الفادح في وسائل النقل المردسي. الرفع من حصص السكن الريفي والإجتماعي وحماية العقار بالحي من أطماع المعتدين، كانت من بين المطالب التي يرفعها السكان، مشيرين أنهم طرحوا ما يعانونه في عديد المناسبات على السلطات المعنية، إلا أن إنشغالاتهم لم تلق أي حل. وأمام إستمرارها يطالب السكان من جميع السلطات ضرورة التدخل والنظر في النقائص المطروحة، من خلال برمجة مشاريع تنموية دفعا لعجلة التنمية وتحسين أوضاعهم المزرية التي أكدت بشأنها السلطات المحلية أنه سيتم التكفل بها ضمن مختلف البرامج في إطار مبدأ الأولوية. ع/ بوسنة
سكان الجهة الشرقية يشتكون إنعدام محطات النقل تنعدم بجميع بلديات الجهة الشرقية من ولاية بسكرة، محطات برية لنقل المسافرين بمواصفات حديثة تتوفر على جميع المرافق التي يحتاجها المتنقل، فالموجودة منها والمخصصة لذات الغرض عبارة عن مواقف على الأرصفة أو مساحات ترابية ، تنعدم بها وسائل الراحة وشروط الأمن والنظافة ،إلى جانب غياب التهيئة ما جعل السائقين والمتنقلين يغرقون في الأوحال عند تساقط القليل من الأمطار. هذه الإنشغالات وغيرها كانت ولازالت محل تذمر من قبل الناقلين والمواطنين على حد سواء الذين طالبة مرارا بتوفير أدنى الضروريات والحد من الحالة الكارثية التي تعرفها أشباه المحطات خاصة، ما تعلق بجانب التهيئة لحمايتهم من متاعب التقلبات الجوية. ورغم استفادة مدينة سيدي عقبة منذ أكثر من 12 سنة من محطة برية تتوفر على جميع الضروريات، إلا أن الأشغال لم تنطلق بها بحجة عدم توفر الوعاء العقاري الملائم ما جعل المعاناة مستمرة، الأمر الذي أثار القلق من تأخر إنطلاق الأشغال ودفع بالسكان إلى مطالبة الجهات المختصة بالتدخل لبعث المشروع الهام الذي لا يزال يرواح مكانه. و في هذا السياق أوضحت السلطات المحلية أن الملف على مستوى المديرية المعنية من أجل الدراسة التقنية مجددا.