تعرف عملية تهيئة الشواطئ بولاية الطارف ، تأخرا كبيرا جراء عدم إنهاء الدراسات التقنية في الآجال المحددة وهو ما رهن انطلاق الأشغال التي رصدت لها الوصاية مبالغ معتبرة من أجل توفير كل شروط الراحة للمصطافين، خصوصا بالشواطئ المعزولة الجبلية والأخرى التي تعرف إقبالا كبيرا للمصطافين كل صيف. حيث يشتكي الزوار صعوبة الوصول إلى هذه الشواطئ بسبب إهتراء طرقاتها وغياب المسالك بها وتدهورها وانعدام التهيئة وغيرها من النقائص، بسبب تأخر عملية تهيئتها وتجهيزها بالمرافق الضرورية على غرار شواطئ القالة القديمة ، المسيدة ، قمة روزة التي تبقى وجهة مفضلة للسياح و المصطافين من كل صوب. وقد أثار تأخر عملية تهيئة الشواطئ امتعاض الوالي ، خلال اجتماع مجلس الولاية الأخير حيث شدد مسؤول الجهاز التنفيذي لدى عرض مكاتب الدراسات لهذه الدراسات ، على ضرورة الإسراع في انطلاق الأشغال في القريب العاجل لأهمية هذه العملية ، من أجل توفير كل ما يحتاجه المصطافون من شروط الراحة ،إلى جانب تقديم توجيهات لتفعيل المخطط التوجيهي للتنمية السياحية بالولاية ،خاصة في شقه المتعلق بإلإعتناء بتهيئة الشواطئ ونظافتها . في حين كشف مدير السياحة أن عدد الشواطئ المعنية بعملية التهيئة في المرحلة الأولى تخص 4 شواطئ، وهي شاطئ المسيدة الذي يعد قبلة المصطافين من داخل الوطن وخارجه ، شاطئ قمة روزة ، شاطئ القالة القديمة و شاطئ الحناية ببلدية بالريحان وهذا لما تتمتع به هذه الشواطئ الجبلية المعزولة من مناظر خلابة وتوافد معتبر عليها من السياح. وقد خصصت لهذه العملية حوالي 80 مليار سنينم ، على أن تنطلق الأشغال قرييا ، وتخص فتح المسالك ، المياه الشروط ، التطهير المراحيض إنجاز غرف لخلع الملابس ومقرات لمصالح الحماية المدنية والآمن ،وكل ما يحتاجة المصطافون من مرافق خدماتية أخرى. في انتظار انطلاق أشغال تهيئة شواطئ أخرى موزعة عبر البلديات الساحلية الخمسة، وذلك بتجهيزها بمختلف المرافق الضرورية ، حتى تكون في مستوى تطلعات المصطافين والسياح الصيف القادم.