3ملايين مصطاف توافدوا على شواطئ الولاية خلال الموسم السياحي سجلت مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية الطارف أزيد من 3ملايين مصطاف توافدوا على الشواطئ المحلية ال15 المسموحة للسباحة خلال الموسم السياحي المنصرم من أجل الراحة و الاستمتاع بجمالها بزيادة أكثر من مليون مصطاف عن العام الماضي بالرغم من تزامن انطلاق الموسم الصيفي مع حلول الشهر الفضيل ،غير أن الولاية ظلت قبلة وفية لزوارها المتوافدين عليها من داخل الوطن وخارج الوطن في ظل الإنزال والإقبال البشري الاستثاني الذي عاشته الشواطئ وخاصة بمدينة القالة التي اكتظت عن أخرها بالمصطافين إلى غاية الدخول الاجتماعي ورغم التحاق أغلب العائلات بمدنهم بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي الجديد ، إلا أن بعض الشواطئ لا زالت تعرف توافدا يوميا للمصطافين عليها من مختلف الولايات وخاصة هذه الأيام مع عودة الحرارة للإرتفاع . وذكرت ذات المصالح بأنها عملت بالتنسيق مع لمصالح المعنية والبلديات منذ بداية الموسم السياحي على توفير كل شروط الراحة للمصطافين من خلال توفير الأمن لهم وتهيئة وتجهيز الشواطئ بكل مرافق الراحة والخدمات من المياه –المراحيض – غرف خلع الملابس – تنظيف الشواطئ كل مساء – تعبيد وفتح المسالك المؤدية للشواطئ لفك العزلة عليها خصوصا الشواطئ الجزيرة على غرار شاطي الرمال الذهبية بالقالة وشاطئ البلح ببلدية بالريحان الساحلية ...وغيرها وهي الإجراءات التي لمسها المصطافون على أرض الواقع واستحسنوا الإمكانيات والتدابير التي اتخذتها سلطات الولاية من أجل توفير كل شروط الراحة للعائلات المصطافة ،أين نصبت لجنة ولائية لهذا الغرض لمتابعة مجريات الموسم والتدخل عن الحاجة وهو ما أعطى نتائج إيجابية في الميدان . وتبقى شواطئ المرجان – المسيدة –قمة روزة –الرمال الذهبية والقالة القديمة من أهم الشواطئ التي عرفت توافدا كبيرا للمصطافين عليها ،أين سجل بشاطئ المرجان لوحده توافد أزيد من مليون مصطاف وهو من الشواطئ المفضلة عند شريحة كبيرة من العائلات المصطافة لوجوده قرب الوسط الحضري ما يسمح للجميع الاستجمام به دون عناء. وكشفت مصالح السياحة بأن التوافد القياسي للمصطافين دفع بمصالحها بالتنسيق مع كل الهيئات إلى تجنيد كل الإمكانيات لاستعاب كل هذه الأعداد في ظل العجز المسجل في الإيواء النقطة السوداء التي يعاني منها الفعل السياحي ،حيث تم تقنين عملية كراء شقق الخواص وفتح أكبر عدد من المخيمات ومراكز العطل الصيفية واستغلال هياكل دور الشباب ،في انتظار الانتهاء من جملة المشاريع الاستثمارية الجارية ببعض البلديات الساحلية لاسيما بالقالة ،التي من شأنها تخفيف الضغط المسجل في الإيواء والعجز المسجل في هياكل الاستقبال . ق/باديس