13 متعاقدا بقطاع الصحة في إضراب عن الطعام ببوسعادة يتواجد 13 متعاقدا بنظام التوقيت الجزئي (05) ساعات بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بولاية المسيلة في إضراب عن الطعام منذ (05) أيام مطالبين بتدخل الوزير من أجل إنهاء سلسلة المعاناة التي طال أمدها. المضربون عن الطعام تقلص عددهم إلى هذا الرقم بعد أن كان في اليوم الثالث (60) مضربا إلا أنهم لايزالون في حالة إعتصام بمستشفى المدينة والبعض الآخر بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية حيث فشلت كل مساعي السلطات المحلية ومدير الصحة بالولاية خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناعهم العدول عن موقفهم وبعد أن فشلت كل طرق الحوار مع الوصاية محليا وبعد الإحتجاج داخل حرم المستشفى منذ أسبوعين إلا أنهم تيقنوا من تبني لغة "حوار الطرشان" حسبهم من طرف الوصاية من خلال عدم التكفل بمطلبهم الرئيسي المتمثل في ضرورة إدماجهم كعمال مهنيين بدلا من الوضع غير المفهوم الذي يعيشونه ذلك أنهم لم يتلقوا قرارات التوقيف ولا هم عمال حقيقيين. وقال بعض المضربين عن الطعام الذين إحتلوا بهو الإدارة أنهم حاولوا إيجاد طريقة للتفاهم مع الإدارة في إمكانية تقديم ضمانات من أجل إدماجهم لكنها تحججت بحجج واهية وتعمدت المراوغة حيث لم يتم الفصل في المشكل و هو ما دفعنا - يقول هؤلاء - إلى الإصرار على خيار الإضراب المفتوح عن الطعام إلى غاية تلبية مطلبهم رغم تدهور الحالة الصحية لبعضهم الذين يعانون من أمراض مزمنة. ويوجد من بين المضربين من قضى 12 سنة في العمل بالمستشفى ليجد نفسه خارج أسواره، وطالبوا الوزارة الوصية بالتدخل بعد أن تحول المستشفى إلى فوضى عارمة في أغلب المصالح لغياب عمال النظافة والحراس.