وقع جدل كبير في المملكة العربية السعودية حول تقويم أوقات أذان الصلوات الخمس لاسيما صلاتي الفجر والمغرب، حيث قال عبد الله الخضيري الرائي الفلكي: "تقويم أم القرى متقدم ثلاث دقائق فقط على الفجر الصادق، وثلاث دقائق على الزوال، يؤذن قبل الوقت بثلاث دقائق، هذا ما اتضح لي وأدين الله به"، في حين دعا الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الفلكيين المشككين في انضباطية أوقات الأذان في تقويم أم القرى إلى البعد عن التشويش على الناس، مؤكدا أن التقويم منتظم ولا غبار عليه، والدعوى ضده خاطئة. وقال آل الشيخ بعد ادعاء بعض الفلكيين تقدّم تقويم أم القرى بعدد من الدقائق عن الفجر الصادق: "تقويم أم القرى منضبط وأجريت بعض الاختبارات له في سائر مناطق السعودية، وجاءنا من وزارة المالية ما يدل أن هذا التقويم منتظم ولا شيء فيه، والدعوى أن أذان الفجر مبكر دعوى خاطئة، فإذا أذن المؤذن ومضى عشر دقائق صلينا ونحن مطمئنون"." وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، قد أصدرت توجيها لكل المساجد مع مطلع شهر رمضان المبارك، أكدت فيه على كل مؤذني المساجد، اعتماد مواعيد الصلوات المدرجة في تقويم أم القرى.