قامت أمس مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية سكيكدة، بتوقيف امام مسجد أول نوفمبر بحي مرج الديب عن مهامه. وأكد مصدر مسؤول بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بأن توقيف الامام كان بسبب تماديه في ارتكاب تجاوزات تخالف تعليمات الوزارة الوصية والمديرية وخوضه في مواضيع تثير الجدل، من بينها ما وقع يوم صلاة العيد عندما أفتى للمصلين بعدم وجوب صلاة الجمعة وبأنها لا تصح لما تتزامن مع يوم عيد، والأخطر من كل ذلك أنه أعتبر الإباضيين بأنهم خوارج، كما أفتى في إحدى دروسه بالمسجد بتحريم مسابقة فرسان القرآن التي ينظمها التلفزيون ومنع طلبة وتلاميذ من المشاركة فيها، وتأكيده بعدم اعترافه بعلماء الدين بالجزائر، بالإضافة إلى جمعه للتبرعات بدون حصوله على رخصة من الجهات المختصة ما يخالف التعليمات الجديدة لوزارة الداخلية في هذا الشأن. وأكد مصدرنا أن الادارة سبق وأن قامت بتحذير الامام للكف عن هذه التجاوزات لكنه تمادى في أفعاله، مما استدعى بالمدير ورئيس المصلحة إلى استدعائه مرة ثانية لمطالبته بالتوقف عن أفعاله لكنه قابلهم بعبارات السب والشتم.