شهدت مدينة تبسة خلال الأيام الأخيرة انقطاعات متتالية للتيار الكهربائي و صاحب ذلك تذبذب في توزيع المياه بعدة أحياء وفي بعض المدن، ولم يكن الانقطاع محدودا بل متكررا وشمل أغلب الأوقات والأحياء، وعبر السكان عن انزعاجهم من الظاهرة، التي لم تحدث منذ أشهر واعتبروها من الماضي. عودة الانقطاعات في التيار الكهربائي أسقطت ما تغنى به المسؤولون من إنجازات، حيث أكدوا مرارا أن ما تم رصده من مشاريع سيمكن مؤسسة توزيع الكهرباء من التحكم في الوضع والتعرف على مواطن الخلل ومعالجته في وقت قياسي. وخلفت هذه الانقطاعات حالة من الاستياء والقلق لدى المواطن الذي بات في حاجة ماسة للتيار الكهربائي للتغلب على الارتفاع الكبير للحرارة، كما تساءل بعض التجار عن مصير سلعهم في ظل هذه الحالة. من جهتها توقعت مؤسسة الجزائرية للمياه بتبسة تذبذبا في توزيع مياه الشرب و انقطاعات متكررة لهذه المادة، بحيث ستتطلب عملية ضخ المياه إلى الخزانات طاقة كهربائية، وهو ما سيحرم عدة بلديات كالماء الأبيض و العوينات و مرسط و بوخضرة و الونزة والشريعة من التزود بالمياه، كما ستختل عملية التموين كذلك بعاصمة الولاية، أين ستحدث تذبذبات على مستوى أحياء الزاوية القبلية والحي البلدي والأقواس الرومانية والزيتون و ميزاب الأول والثاني، وربما سيستمر هذا التذبذب حسب توقعات مسؤولي الجزائرية للمياه في حال تواصل انقطاع التيار الكهربائي. وحاولنا الاتصال بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية تبسة غير أننا لم نتمكن من رصد رأيهم في أسباب هذه الانقطاعات لتواجد المسؤولين في عطلة. تجدر الإشارة إلى أن ما مضى من شهر جوان وشهر رمضان الأخير لم يشهد انقطاعات كبيرة للتيار الكهربائي، غير أن الارتفاع الكبير للحرارة خلال هذه الأيام عجل بعودة الظاهرة المرتبطة لدى البعض بارتفاع حجم الاستهلاك بفعل تنامي الأجهزة المبردة وتضاعف حجم الاستهلاك وصعود الزئبق لملامسة عتبة الأربعين درجة، في الوقت الذي كانت تشير التقارير إلى تدعيم القطاع بالولاية ب 250 محولا كهربائيا خلال السنتين الأخيرتين للتقليل من حجم الانقطاعات وتحسين الخدمة وهو المشروع الذي كان له الأثر الإيجابي بالعديد من البلديات، و في عدد من الأحياء. الجموعي ساكر نشوب حريق مهول في غابات جبل شنقورة بالونزة نشب مساء يوم أمس حريق مهول بجبل شنقورة بإقليم بلدية الونزة 90 كلم شمال تبسة، وحسب المدير الولائي للحماية المدنية عمار بورورو، فإن الحريق أتى على مساحات واسعة من أشجار الصنوبر ونباتات الحلفاء الكثيفة، مضيفا أن فرق الحماية المدنية تقوم منذ الساعات الأولى لاندلاع الحريق بإخماده مستعملة مختلف الوسائل. ولاحتواء النيران ومنعها من التوسع والانتشار تم تدعيم الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالونزة بعناصر من الوحدة الرئيسية بمدينة تبسة، وفرقة الرتل المتحرك ببلدية بولحاف الدير،إضافة إلى تدخل مصالح الغابات، ولغاية الساعات المتأخرة من مساء أمس لا تزال فرق التدخل تقوم بمهمتها للسيطرة على الحريق الذي ساعدت قوة الرياح وشدة الحرارة على انتشاره. ومن حسن الحظ لم تسجل خسائر بشرية، و سيتم تحديد وحصر الخسائر المادية فور الانتهاء من إخماد الحريق حسب ذات المتحدث.