جمهور "الزينيت" يرقص طربا على صوت الفنان اللبناني سعد رمضان أبدع، سهرة أول أمس بقسنطينة، النجم اللبناني الصاعد سعد رمضان في تقديم أحسن الأغاني الجزائرية الوطنية والتراثية، كما تمكن من تحريك الجمهور الذي تجاوب بالرقص رغم قلة عدده وبقاء أغلبية مقاعد قاعة أحمد باي فارغة. وقد استهلت فرقة الفنان المتألق سعد رمضان السهرة الفنية التي نظمها الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، بمقاطع موسيقية على إيقاع الدبكة اللبنانية حفزت الجمهور الحاضر إلى الرقص و التعبير عن حماسه بالتصفيق و الهتاف، حيث ظلت العائلات الحاضرة واقفة طوال الحفل تقريبا، أما الفتيات فلم يترددن في صعود الركح للرقص بجانب الفنان الذي استقبلهم بصدر رحب بالرغم من أن أغلبية مقاعد القاعة ظلت خاوية، كما أدى الفنان باقة من الأغاني الجزائرية المختلفة، على غرار أغنية "يا الرايح وين مسافر" للمرحوم دحمان الحراشي، و أغنية "بلادي هي الجزائر"، فضلا عن انتقائه أغان لأشهر الفنانين الجزائريين و على رأسهم الراحلة وردة الجزائرية والشاب مامي والشاب خالد، كما زيّن طبقه بأنغام لبنانية معروفة منها للمطربة فيروز.سعد رمضان لم يحرم جمهوره من أغانيه الناجحة مثل "ضد النسيان" التي تجاوب معها الحضور، كما لم يتوان عن إعلان حبه للجزائر والجمهور الجزائري بين الفينة و الأخرى، بين الوصلات الغنائية المختلفة، واعتبر السهرة التي أحياها بقاعة "الزينيت" من أفضل حفلاته بالجزائر، كما عبر على هامش السهرة في لقاء مع الصحافة، بأنه يرغب في تأدية أغنية جزائرية يهديها للشعب الجزائري، ولم ينس الإشارة إلى والدته التي اعتبر بأن الفضل فيما وصل إليه يعود إليها، مشيرا إلى دعمها ومرافقتها له منذ بداية مشواره الفني. و للإشارة ستتواصل السهرات الفنية بقاعة أحمد باي إلى غاية الأحد القادم، حيث سيكون الجمهور اليوم على موعد مع الفنانة ديانا كارازون و نجل صباح فخري فيما سيوّقع سهرة الاختتام النجم الفلسطيني الصاعد محمد عساف.