تجمع أمس، العشرات من المكتتبين ضمن مشروع 1100 سكن ترقوي مدعم بالمدينة الجديدة علي منجلي، أمام ديوان الوالي احتجاجا على توقف الأشغال بالمشروع منذ أكثر من 3 سنوات. وذكر المكتتبون بأن المشروع الواقع بالوحدة الجوارية رقم 15 ، يراوح مكانه على الرغم من تقديم مديرية السكن والمرقي العقاري، لوعود للمكتتبين تتعلق بإعطاء دفع للمشروع بعد انهاء إجراءات نقل ملكية الأرضية وتحويل المشروع إلى مقاولة أخرى، غير أن ذلك لم يتحقق حسبهم وبقيت الوعود مجرد حبر على ورق. وطالب المكتتبون الوالي وجميع السلطات المعنية بضرورة فتح تحقيق عاجل لمعرفة وجهة ومصير الأموال، التي سددها المكتتبون كأقساط أولى للإستفادة والتي تقدر بأزيد من 80 مليونا عن كل مكتتب، علما بأنهم لم يتحصلوا على عقود بيع للتصاميم أو أي إثبات على استفادتهم من السكن ، مشيرين أن المشروع تم إسناده إلى مقاولات أخرى، كما أن إجراءات نقل الملكية قد تم تسويتها منذ مدة على حد تأكيدهم. ولم يقدم المدير الولائي للسكن، في اتصال بنا أي توضيحات حول مصير المشروع حيث اكتفى بالقول بأن المكتتبين يتحملون المسؤولية، نتيحة اختيارهم لهذا المرقي وأن مديرية السكن لن تستطيع القيام بأي شيء، سوى أنها ستقوم باستدعاء المرقي مرة أخرى والاستفسار عن مدى تقدم الأشغال، بعد أن قامت مصالحه في وقت سابق بخرجة معاينة للمشروع، كما ذكر بأن المشروع تم إسناده إلى مقاولة أخرى بدل المؤسسة العمومية «باتيجاك».