الإبقاء على فوج واحد في الرابطة المحترفة الثانية وصعود أبطال وطني الهواة أدخل المكتب الفيدرالي في إجتماعه المراطوني المنعقد أول أمس الاثنين تعديلات طفيفة على مسودة الإقتراح المتعلق بالنظام الجديد للمنافسة، والذي طرحه رئيس اللجنة القانونية الدكتور رشيد بوعبد الله على طاولة النقاش خلال هذه الجلسة، حيث أن رئيس الإتحادية محمد روراوة ، بحسب ما إستقته النصر من مصادر من محيط المكتب الفيدرالي، أبدى إصرارا كبيرا على ضرورة إحترام الكيفيات التي ضبطتها الرابطة الوطنية قبيل إنطلاق الموسم الجاري، خاصة منها ما يتعلق ب" كوطة " الصعود و السقوط من البطولة المحترفة بقسميها الأول و الثاني. مصادرنا أوضحت في هذا الشأن بأن المجتمعين و بعد تشريح معمق لهذه الإقتراحات وافقوا على مقترح " إجماع " سيقدم في شكل مشروع للمصادقة عليه خلال الجمعية العامة للفاف المزمع عقدها في الفترة الصباحية من يوم 27 من شهر مارس الجاري بعنابة، حيث أن هذا المشروع يقضي بالإبقاء على بطولة الرابطة المحترفة الأولى بفوج واحد يتشكل من 16 فريقا، مع ترسيم سقوط ثلاثة فرق من هذا القسم إلى الرابطة المحترفة الثانية في نهاية الموسم الحالي، مقابل إلتحاق أصحاب المراتب الثلاثة الأولى من البطولة المحترفة الثانية بالقسم الأول، و هي الإجراءات التي كان رئيس الفاف قد أعلن عنها عشية إنطلاق الموسم الجاري، و بالتالي فقد أصر على ضرورة إحرامها و تطبيقها على أرض الواقع. و إستنادا إلى نفس المصادر فإن التباين في وجهات النظر بين المشاركين في أشغال إجتماع المكتب الفيدرالي كان قد طرح على مستوى تركيبة الرابطة المحترفة الثانية للموسم القادم، لأن الإقتراح الأولي كان يقضي برفع عدد أندية هذه الحظيرة إلى 32 فريقا، وإنشاء فوج ثان على مستوى هذا القسم، وهو الاقتراح الذي ركز مؤيدوه على قضية بطولة وطني الهواة، من خلال مطلب رؤساء الأندية المنشطة لهذه المنافسة بالإستفادة من إجراءات دخول الإحتراف، و تمكين 16 فريقا من الإلتحاق بمصاف النوادي المحترفة في الجزائر، لكن و بعد نقاش مطوّل و ساخن تقرر العدول عن هذا الاقتراح، والإبقاء على الرابطة المحترفة الثانية بفوج واحد يتشكل من 16 فريقا، و فق النظام الساري المفعول هذا الموسم، مع إعتماد صعود بطل كل مجموعة من بطولة وطني الهواة، مقابل سقوط فريقين من حظيرة المحترفة إلى درجة الهواة، وهو أهم تعديل تقرر إدخاله على النظام الذي سيقدم كمشروع خلال الدورة العادية القادمة للجمعية العامة للإتحادية. بالموازاة مع ذلك و حسب ذات المصادر فإن بطولة وطني الهواة ستشهد تغييرا في تركيبتها بداية من الموسم الجديد، إذ يعتزم المكتب الفيدرالي الرفع من عدد الفرق المنشطة لهذه البطولة من 27 فريقا إلى 42 فريقا، و توزيع الفرق على ثلاثة أفواج حسب التقسيم الجغرافي، و يضم كل فوج 14 فريقا، مع التأكيد على ضرورة تطبيق التعليمة الفيدرالية الصادرة عند إنطلاق الموسم الحالي، و القاضية بإلغاء السقوط من بطولة وطني الهواة، مما يعني بأن الصعود من قسم ما بين الرابطات سيكون من نصيب 15 فريقا، من الأفواج الأربعة، في الوقت التي إقترح فيه أعضاء المكتب الفيدرالي الإحتفاظ بنفس صيغة المنافسة السارية المفعول حاليا على مستوى كل الأقسام الدنيا. صالح فرطاس