تعقد اليوم إدارة لايسكا اجتماعا مع المدرب رشيد ترعي، للفصل في مصيره على رأس العارضة الفنية للفريق، بعد التعادل الذي فرض على رفقاء جاهل من قبل اتحاد الشاوية في الجولة الفارطة، وهو الأمر الذي عقد من وضعية لايسكا، وزاد من درجة غضب الأنصار الذين طالبوه برحيل المدرب. وأكد مدرب لايسكا أنه لم يعد قادرا على مواصلة العمل في الفريق، مشيرا في اتصال للنصر به أنه طلب من إدارة النادي البحث عن مدرب جديد قد يحدث الدكليك، ويتمكن من تحقيق نتائج فنية أحسن، وأنه غير متمسك بمنصبه، خاصة وأن هناك انسداد بينه وبين بعض الأنصار الذين حملوه مسؤولية تعثرات الفريق في الجولات الأخيرة: «نحن نعمل بما هو موجود من لاعبين، فعندما يغيب لاعبين في محور الدفاع وليست لديك البدائل، تعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلة كما حدث في لقاء اتحاد الشاوية، كما أننا فقدنا اللاعب عباس في بداية اللقاء. فتعداد لايسكا ليس ثريا والغيابات أثرت بشكل مباشر على مردود ونتائج الفريق». جمعية الخروب وبعد أن سجلت بداية متعثرة، تمكنت من العودة وحققت نتائج جيدة مكنتها من التواجد ضمن رباعي المقدمة، غير أنها سرعان ما عادت إلى سابق عهدها، حيث لم تتذوق طعم الفوز منذ الجولة العاشرة، إلى جانب إقصاء مبكر من منافسة كأس الجزائر. وفي هذا الصدد أوضح ترعي بأن اللقاء أمام شبيبة بجاية وما تبعه من تداعيات، أثر بشكل مباشر على نفسية اللاعبين، كما أن هناك أطرافا من خارج الفريق حاولت تسميم الأجواء، وزرع الفتنة داخل الفريق. ترعي الذي فضل عدم الذهاب بعيدا في هذه القضية، اكتفى بالقول بأن التاريخ يعيد نفسه «بعض الأنصار وأصحاب المصالح هم الذين كانوا وراء سقوط الفريق من القسم الأول، واليوم يعيدون الكرة، قبل خسارتنا أمام جمعية الشلف. أزعجهم تواجد لايسكا في المرتبة الرابعة، ومن ثم بدأت المناورات لكسر الفريق. التاريخ يعيد نفسه. تعرضنا للشتم وهذا ليس وليد اليوم، فحتى عندما كنا نفوز كنا نسمع هذا الكلام «. مدرب لايسكا ودون الإفصاح عن قراره بصفة رسمية، لمح من خلال كلامه بأنه لم يعد له مكان في لايسكا، وأن القطيعة أصبحت لابد منها، لإفساح المجال لإدارة النادي للبحث عن خليفة له.