اليوم على الساعة (18:00سا)/ الجزائر --- نيجيريا يخوض المنتخب الوطني مساء اليوم ثالث مباراة لحساب المجموعة الثانية، من خلال مواجهته شريكه في الريادة منتخب نيجيريا، في مباراة على درجة عالية من الأهمية، على اعتبار أن كل طرف يبحث عن نتيجة تضعه في المربع الذهبي وتقربه أكثر من أولمبياد ري ودي جانيرو. مباراة اليوم وعلى النقيض من سابقتيها تعد مصيرية، و على ضوء نتيجتها النهائية سيتحدد مصير كل منتخب في دورة السنغال، بمواصلة الطرفين أو أحدهما المشوار، أو العودة مبكرا إلى الديار، كون المنتخب المصري لا يزال طرفا صعبا في معادلة التأهل إلى المربع الذهبي، و فوزه اليوم على نظيره المالي (المقصى رسميا بعد هزيمتين)، سيدخله دائرة حسابات جد معقدة، وفق المادة 68 من قانون الكاف الخاص بالدورة، سيما في حال انتهاء لقاء الخضر و نيجيريا على نتيجة التعادل.كما أن منتخبنا الوطني سيلعب لأول مرة في العاصمة داكار التي انتقل إليها صبيحة أمس، ما يجعل المجموعة بحاجة إلى التأقلم مع الأجواء المناخية، وحسن التعامل مع أرضية ميدان ملعب فيليب بوانيي سانغور، الذي لم يسبق لرفقاء فرحات أن لعبوا أو حتى تدربوا عليها، نظرا لاحتضان الملعب مباراة رسمية أمس، ومع ذلك أبدى الناخب الوطني أندري بيار شورمان تفاؤله عشية اللقاء بقدرة أشباله على تقديم مباراة في مستوى الآمال والتطلعات، وتخطي عقبة النسور الخضراء بسلام، رهانه في ذلك روح المجموعة واكتساب اللاعبين الثقة بالنفس، علاوة على انضباطهم وتقيدهم بالتعليمات والتوجيهات التي يقدمها الطاقم الفني، الذي عاين المنافس النيجيري في مباراتي مالي و مصر ودون جميع الملاحظات الكفيلة بضبط المنهجية الكفيلة بإخراج المنتخب من فخ المنافس، الذي يملك عديد الأوراق الرابحة، بداية باللياقة البدنية العالية للاعبيه المتعودين على اللعب في نفس الأجواء والذي يكون قد استوعب الدرس جيدا، بعد لقائي مالي و مصر، ما قد يجعله يواجه رفقاء حدوش بأكثر عزيمة وإصرارا على الفوز. ولا شك أن الناخب الوطني الذي صرح في ندوة صحفية بأنه طالب لاعبيه بطي صفحة أول مقابلتين، والتركيز على لقاء اليوم، على اعتبار أن التأهل إلى المربع الذهبي لم يضمن بعد، قد شحن بطاريات رفقاء درفلو، من خلال مطالبتهم بمواصلة تسيير المنافسة وفق مبدأ مباراة بمباراة، كما يكون قد أخذ عامل الاسترجاع بعين الاعتبار لأن لاعبينا «المحليين» غير متعودين على لعب مقابلتين في ظرف 72 ساعة، وبالمقابل سيعمد على الاستثمار في ارتفاع المعنويات وتخلص اللاعبين من الحاجز النفسي الناجم عن تخوفهم من الإخفاق، حيث صاروا أقرب إلى التأهل منهم إلى الإقصاء، وسيدخلون مواجهة اليوم ومصيرهم بأيديهم، وعليهم فقط حسن تسير فترات اللقاء، لأن النسور النيجيرية التي تمتلك لاعبين موهوبين وهجوما ناريا سجل خمسة أهداف في مقابلتين، لها سلبيات يمكن استغلالها، وعلى رأسها ضعف القاطرة الخلفية التي تلقت أربعة أهداف في مقابلتين، كما أن التشكيلة النيجيرية تكتفي بلعب شوط واحد وتنهار في الثاني، في الوقت الذي يحسن منتخبنا اللعب كتلة واحدة والاعتماد على المرتدات السريعة، و النيل من المنافس في آخر عشرين دقيقة. نورالدين- ت حسابات المادة 68 تلقي بظلالها: "الخضر" أمام حتمية التعادل بهدفين على الأقل لضمان التأهل المباشر وضعت مخلفات الجولة الثانية من منافسات «كان» السنغال لفئة أقل من 23 سنة، تأشيرتي التأهل إلى المربع الذهبي عن الفوج الثاني في مزاد، الجزائر، نيجيريا ومصر، بعد ن الإقصاء الرسمي لمالي، حيث تبقى حظوظ كل منتخب مرهونة بجملة من الشروط والحسابات، بالنظر لاحتمال تساوي المنتخبات الثلاثة في الرصيد النقطي الذي يبقى واردا، في حال تعادل الخضر مع نيجيريا، وفوز «الفراعنة» على مالي، ما سيجعل المادة 68 من قانون الدورة الذي ضبطته «الكاف» الفيصل في مصير التذكرتين.ما ميز مضمون المادة 68، أسلوب الفصل بين تساوي منتخبين في النقاط في المجموعتين، وحالة تواجد أكثر من منتخبين في نفس المرتبة، حيث أن حسابات الفوج الثاني مقترنة أساسا بتساوي 3 منتخبات، ما يبقي الفقرة 2 من هذا البند بمثابة المعيار الذي سيتم اللجوء إليه للحسم في أمر التأهل، والتي تراعي في المقام الأول المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية، انطلاقا من عدد النقاط، وهي الحسابات التي ستلغي بالأساس نتيجة كل منتخب أمام مالي، على أن يأتي فارق الأهداف المقترن بالبطولة المصغرة بين المنتخبات الثلاثة في المقام الثاني، ما سيبقي حالة التساوي قائمة، بينما تكون حصيلة هجوم كل منتخب أمام منافسين مباشرين ثالث معيار يتم اللجوء إليه، دون احتساب نتائج اللقاءات أمام مالي. من هذا المنطلق فإن المنتخب الوطني مجبر على تسجيل الأهداف في مباراة اليوم أمام نيجيريا، لأن نتيجة التعادل قد لا تكفي لمواصلة المغامرة نحو المربع الذهبي، خاصة في حالة فوز مصر على مالي، لأن تساوي المنتخبات الثلاثة في عدد النقاط، سيجعل الفقرة 2 من المادة 68 فاصلة، لكنها تقلص من حظوظ «الخضر» في التأهل، لأن منتخبي مصر ونيجيريا تعادلا بنتيجة (2/2) في الجولة الثانية، ما سيضع رفقاء الهداف فرحات أمام حتمية الفوز أو التعادل (2/2) على الأقل للخروج من دائرة الحسابات، وإلا فإن مصيرهم سيبقى مرهونا بعجز منتخب مصر عن الفوز على مالي.للإشارة فإن تعادل أولمبيو الخضر (2/2)، سيضمن لهم التأهل رسميا إلى المربع الذهبي، لأن الفصل في حالات التساوي في عدد الأهداف المسجلة، يكون بإحتساب فارق الأهداف الإجمالي لكل مباريات المجموعة، والأفضلية ستكون في هذه الحالة للمنتخب الوطني (+2)، على حساب نيجيريا (+1)، دون انتظار نتيجة لقاء مصر ومالي، لأن هذه النتيجة ستحدد هوية مرافق «الخضر» و كذا متصدر المجموعة. هذا وتبقى 11 احتمالا واردا بخصوص التأهل إلى نصف النهائي عبر الفوج الثاني، علما وأن المنتخب الوطني حتى وفي حال انهزامه قد يتأهل، شريطة تعادل أو انهزام مصر، شأنه شأن نيجيريا، كما أن تعادل «الخضر» مع «النسور» بنتيجة (3/3) أو أكثر، سيؤهلهما معا مهما كانت نتيجة مصر وحصيلة أهدافه أمام مالي. صالح فرطاس و فيما يلي نص المادة 68 من قانون « كان 2015» لفئة أقل من 23 سنة الفقرة الأولى: في حال التساوي في عدد النقاط بين منتخبين في نهاية مباريات المجموعة، فإن الفصل بينها يكون بإتباع المعايير التالية: 1 إحتساب أكبر عدد من النقاط المحصل عليها في المواجهة المباشرة بين المنتخبين المعنيين. 2 إحتساب أفضل فارق أهداف في إجمالي مباريات المجموعة. 3 إحتساب أكبر عدد من الأهداف المسجلة في كل مقابلات الدور الأول التي خاضها كل منتخب. 4 في حال التساوي تلجأ لجنة التنظيم التابعة للكاف إلى إجراء عملية سحب القرعة لتحديد هوية المتأهل. الفقرة الثانية: في حال التساوي في عدد النقاط بين أكثر من منتخبين في نهاية مباريات المجموعة، فإن الفصل بينها يكون بإتباع المعايير التالية: 1 إحتساب أكبر عدد من النقاط المحصل عليها في المواجهة المباشرة بين المنتخبات المعنية. 2 إحتساب أفضل فارق أهداف في المقابلات التي جمعت المنتخبات المعنية. 3 إحتساب أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المباريات المباشرة بين المنتخبات المتساوية في الرصيد. 4 في حال بقاء حالة التساوي بين منتخبين يتم اللجوء إلى نص الفقرة الأولى من هذه المادة للحسم في مصير التأهل. 5 إحتساب أفضل فارق أهداف في كل مقابلات الدور الأول التي خاضها كل منتخب. أما الإحتمالات الواردة بخصوص التأهل فهي كالآتي: