ما تزال أشغال إنجاز محطة برية لنقل المسافرين بمدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة تراوح مكانها منذ أكثر من 10 سنوات رغم أهمية المرفق الخدماتي وحاجة سكان الجهة الشرقية للولاية. التأخر المسجل أثار استنكار المواطنين والناقلين بالنظر لمعاناتهم الكبيرة الناجمة عن غياب المحطة المذكورة الأمر الذي دفع بالناقلين إلى استغلال الساحة المحاذية للوطني 83 العابر لوسط المدينة والقريبة من مصلحة الاستعجالات رغم المخاطر اليومية ،التي يتعرض لها المتنقلون في ظل الكثافة المرورية التي يعرفها الطريق المذكور الرابط بين ولايتي بسكرة و خنشلة، ورغم مطالبة المديرية الوصية للسلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة إلا أن الوضع لم يتغير مقابل ذلك تم الانتهاء من إنجاز محطات بكل من بسكرة طولقة وأولاد جلال ،الذين تم برمجتهم في وقت واحد من قبل. مسؤول محلي اعترف بالتأخر المسجل واصفا إياه بالموروث أرجعه بالدرجة الأولى إلى أزمة العقار المطروحة بحدة محليا والتي زادها عدم التوصل إلى حل قانوني مع مالكي الأوعية العقارية تعقيدا اعتبارا من عدم امتلاكهم للعقود الرسمية التي من شأنها تسهيل عملية نقل العقار في إطار القانون لتجسيد جملة المشاريع المعطلة. ع/ بوسنة تلاميذ يتنقلون إلى المدارس بالشاحنات طالب أولياء التلاميذ القاطنين بقرية الفايجة ببلدية الشعيبة غرب ولاية بسكرة بتوفير النقل المدرسي لأبنائهم المتمدرسين في الطور الابتدائي لحل مشكلة النقل المدرسي التي بات نقصها يؤرقهم. الأولياء طالبوا بضرورة تخصيص حافلة لنقل أبنائهم إلى المؤسسة التربوية البعيدة عنهم بنحو20 كلم، للحد من تنقلهم اليومي لمسافات بعيدة للالتحاق بمقاعد الدراسة معرّضين أنفسهم لجملة من الأخطار، و ذكر بعضهم أنه رغم نقلهم على متن شاحنات وسيارات فلاحية إلا أن العدد الهائل من المتمدرسين يستدعي تخصيص حافلة لتفادي تأخرهم اليومي على مقاعد الدراسة، الأمر الذي يؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي. وتزيد معاناة التلاميذ مساء بسبب النقص الفادح في النقل الجماعي حيث يضطرون أحيانا إلى العودة بوسائلهم الخاصة وحتى راجلين أحيانا وفي جنح الظلام، ما يدفع أوليائهم إلى مرافقتهم في بعض الأحيان، فيما يتكبد البعض الآخر من الأولياء مشقة نقل أبنائهم المتمدرسين بوسائلهم الخاصة، مؤكدين أنه سبق لهم وأن رفعوا العديد من الشكاوى لتلبية احتياجات التلاميذ، وحل المشكل في أقرب الآجال ووضع حد لمعاناتهم. السلطات المحلية ببلدية الشعيبة أكدت أن الحافلات المتوفرة حاليا مخصصة لنقل تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي ما يستدعي حسبها تدخل الوصاية لتخصيص حافلات أخرى.