مكتتبون في السكن التساهمي ينددون بتأخر أشغال الإنجاز وجّه المكتتبون ضمن حصة 140 سكنا في إطار برنامج السكن التساهمي ببلدية بسكرة ، نداء إستغاثة إلى السلطات المعنية، يطالبونهم فيها بالتّدخل العاجل من أجل الإسراع في وتيرة إنجاز سكناتهم وتسليمها لهم في أقرب الآجال. وندد المكتتبون من التماطل الكبير في إتمام أشغال الإنجاز من قبل المؤسسة المكلفة به، رغم مرور سنوات على انطلاقته، مشيرين أن نسبة الانجاز لم تتجاوز 60 بالمائة، ما جعلهم يبدون تخوفهم من المصير المجهول الذي يتواجد عليه المشروع، في ظل عدم وجود أي نية لذات المؤسسة في مباشرة الأشغال حسب محدثينا. وقال المستفيدون أنهم استوفوا كافة الشروط المنظمة لصيغة السكن التساهمي على غرار إتمام الملفات ودفع الأموال اللازمة ، لكن المؤسسة التي أوكلت لها الأشغال لم تحترم حسبهم آجال الإنجاز المتفق عليها مسبقا ،بدليل أن المشروع عرف تذبذبا كبيرا رغم الوعود المقدمة والقاضية بتسليم المشروع خلال شهر أفريل من العام الماضي. إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك ،ما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا التعطل وحرمانهم من إستغلال سكناتهم. الأمر الذي أثار تذمرهم وإستياءهم الكبيرين من هذا التماطل ،خاصة وأن غالبيتهم مستأجرين لسكنات بأجور مرتفعة إلى جانب عجزهم على تحمل المزيد من الأعباء والمصاريف اليومية، ما دفعهم مجددا إلى مطالبة المديرية الوصية بالتدخل لتسوية وضعيتهم وإتمام كل أشغال الإنجاز المتبقية في أقرب الآجال، لوضع حد لمعاناتهم الطويلة ولسياسة التماطل التي حالت دون إستلام سكناتهم في الموعد . المديرية الوصية من جهتها وعدت المكتتبين بالنظر في أسباب المشكلة والسعي مع المقاولة المكلفة بإنطلاق الأشغال مجددا لتمكينهم من إستلام سكناتهم وحل المشكلة بشكل نهائي. ع/ بوسنة متمدرسون بالفيض يطالبون بحافلات نقل جديدة طالب المئات من أولياء التلاميذ القاطنين بالقرى والتجمعات الفلاحية التابعة لبلدية الفيض شرق ولاية بسكرة ، من السلطات المحلية والولائية التدخل العاجل لتوفير المزيد من حافلات النقل المدرسي، خاصة في ظل الأعطاب المستمرة التي تعرفها الحافلات المستعملة حاليا. و يضطر يوميا العشرات من المتمدرسين، في الطورين المتوسط و الثانوي ،الإنتظار مطولا ليتم نقلهم إلى مؤسساتهم التربوية بمركز البلدية المذكورة أو مركز الدائرة زريبة الوادي، متحملين أعباء التأخر الذي يدفع بمسؤولي المؤسسات إلى عدم السماح لهم بالإلتحاق بمقاعدهم الدراسية في الساعات الأولى. الأمر الذي كان مثارا للإحتجاج الأسابيع القليلة الماضية ،مثلما تطرقت إليه النصر في حينه، للمطالبة بحافلات جديدة تمكنهم من الإلتحاق في وقت مناسب بمؤسساتهم. من جهة أخرى، يطرح الأولياء مشكلة التسرب المدرسي في سن مبكر بسبب ضعف نتائج أبنائهم التي حسبهم تعود أسبابها إلى الغيابات المتكررة، نتيجة غياب حافلات النقل المدرسي من حين لأخر، و هو ما يحول دون تلقي أبنائهم الدروس بشكل مستمر وإستيعابها بالشكل اللازم. ما يجبر الكثير من التلاميذ كل موسم من التوقف عن الدراسة والتوجه إلى مساعدة الأهل في العمل الزراعي ،والمكوث في البيت بالنسبة للإناث . السلطات المحلية ورغم إقرارها بحجم المشكلة التي سعت بكل الطرق من أجل حلها بشكل نهائي للحد من معاناة المتمدرسين من أبناء البلدية، إلا أن كثرة الأعطاب التي تتعرض لها الحافلات الخمسة التي تملكها، حال دون ذلك ،ما دفع رئيس البلدية إلى مطالبة السلطات الولائية من أجل تخصيص حافلات أخرى تستجيب وشروط النقل المدرسي وتلبي مطالب المئات من المتمدرسين في مختلف الأطوار.