طالب سكان حي 50 سكنا اجتماعيا ببلدية البسباس في أقصى الجهة الغربية من ولاية بسكرة، السلطات المحلية والمديريات الوصية بضرورة ربط سكناتهم بشبكات الكهرباء والغاز والصرف الصحي، للحد من معاناتهم المطروحة منذ تاريخ استلامهم للسكنات قبل عدة أشهر. و دعا المتضررون إلى ضرورة الإسراع في تجسيد المشروع ، خاصة ما تعلق بالغاز والكهرباء بالنظر إلى الحاجة الماسة للمادتين، كما طالبوا بتقديم ضمانات للإسراع في ربط سكناتهم بهذه الطاقة الحيوية وبرمجتها في أقرب الآجال. و تأتي مطالب السكان، بعد الشكاوي العديدة الموجهة للجهات المختصة، مقابل وعود المسؤولين والمنتخبين بحل المشكل و إدراجه ضمن برامج مشاريع الربط بالطاقة الكهربائية، إلا أن ذلك بقي حبرا على ورق. الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة مجددا والتعبير عن رفضهم المطلق للوضعية المزرية التي يعيشونها. ومن أجل توفير الحد الأدنى من الكهرباء، اضطر سكان العمارات إلى تأمينها بطريقة عشوائية من المناطق المجاورة، رغم مخاطر العملية. وبحسب بعضهم في اتصالهم بالنصر، فإنهم يعلقون آمالا عريضة على السلطات الولائية من أجل التدخل ورفع الغبن عنهم لترقية إطارهم المعيشي في منطقة تفتقر إلى الكثير من الضروريات. السلطات المحلية من جهتها، أكدت سعيها بالتنسيق مع المديريات الوصية من أجل تجسيد ما يطرحه السكان من انشغالات، وذلك بعد ضبط كافة الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الإطار. ع/ بوسنة أولياء التلاميذ بالفيض يشتكون نقص النقل المدرسي طالب أولياء التلاميذ القاطنين بقريتي زريبة حامد و الولاجة ببلدية الفيض شرق بسكرة السلطات المحلية بضرورة تدعيم النقل المدرسي للحد من الصعوبات التي يجدها المئات من أبنائهم المتمدرسين بثانوية الإخوة خضراوي بزريبة الوادي، و التي بات نقصها يؤرقهم، خاصة وأن ذات الانشغال تم طرحه في أكثر من مناسبة السنة الماضية لكنه لم يجد آذانا صاغية. المتذمرون من الأولياء طالبوا بضرورة تخصيص حافلة ثانية لنقل أبنائهم إلى المؤسسة التربوية المذكورة، للحد من تنقلهم اليومي لمسافات بعيدة للالتحاق بمقاعدهم الدراسية، معرّضين أنفسهم لجملة من الأخطار، و ذكر بعضهم أنه رغم تخصيص حافلة للبنات إلا أن العدد الهائل من المتمدرسين يستدعي تخصيص حافلة أخرى، لتفادي تأخر هم اليومي عن مقاعد دراستهم، الأمر الذي يؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي. و تزيد معاناة التلاميذ مساء بسبب النقص الفادح في النقل الجماعي حيث يضطر التلاميذ أحيانا إلى العودة راجلين و تحت جنح الظلام ما يدفع أوليائهم إلى مرافقتهم في بعض الأحيان، فيما يتكبد البعض الآخر من الأولياء مشقة نقل أبنائهم المتمدرسين بوسائلهم الخاصة، مؤكدين أنهم سبق وأن رفعوا العديد من الشكاوى و قطعوا الطرقات لتلبية احتياجات التلاميذ، وحل المشكل في أقرب الآجال ووضع حد لمعاناتهم. السلطات المحلية ببلدية الفيض أكدت في أكثر من مرة أن الحافلة المخصصة لهم تقوم بنقل مجموعة منهم إلا أن ارتفاع عددهم حال دون تلبية الطلب المتزايد ما يستدعي تدخل الوصاية لتخصيص حافلات أخرى.