يبدو أن سلسلة النتائج السلبية التي بات يسجلها شباب باتنة بملعبه في ثلاثة مناسبات متتالية، جعلت بعض المنتقدين يشهرون سيف الانتقاد على المدرب القسنطيني رشيد بوعراطة الذي يوجد في غير أحواله، ورغم أن الجميع يدرك أن اللاعبين يتحملون جزء كبير من مسؤولية التعثرات الأخيرة سيما أمام اتحاد الشاوية في جولة الافتتاح، إلا أن المدرب بوعراطة لم يسلم من الانتقادات، في وقت أثار غيابه عن حصة الاستئناف لصباح أول أمس الكثير من التساؤلات، وفتح باب التأويلات على مصراعيه بخصوص إمكانية انسحابه، بعد الإهانات التي تعرض لها عقب اللقاء أمام اتحاد الشاوية، من قبل الأنصار الذين حملوه مسؤولية التعثر، لكن الإدارة سارعت إلى نفي وجود أي خلاف مع بوعراطة، الذي جددت فيه الثقة لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية، معتبرة غيابه عن حصة أول أمس ناجم عن صعوبة تنقله من قسنطينة، بفعل سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج . هذا وينتظر أن يشرف بوعراطة اليوم الثلاثاء على التدريبات بمعية مساعده سليم عريبي، وذلك لوضع حد للشائعات وقطع دابر كل الأقاويل.، حسب تأكيد الرئيس فريد نزار دائما. نحو إجراء تغييرات على التشكيلة بداية من لقاء سكيكدة من جهة أخرى التزم الجهاز الفني بإحداث تغييرات على مستوى التشكيلة، بداية من لقاء الجمعة المقبل أمام شبيبة سكيكدة، وهذا عقب الانتقادات التي طالت المسؤول الأول عن العارضة الفنية بخصوص خياراته التكتيكية، ناهيك عن غضب الأنصار المتنامي في المدة الأخيرة، خاصة وأن الفريق لم يتذوق طعم الفوز في الجولات الثلاث الماضية. الإدارة ستجتمع باللاعبين اليوم لتحسيسهم بخطورة الوضع يرتقب أن تعقد الإدارة اجتماعا مع اللاعبين فور عودة الرئيس نزار من فرنسا، لتحسيسهم بالخطر الذي بات يحدق بالكاب، إلى درجة تسرب الشك إلى نفوس المشجعين والمحبين، بخصوص إمكانية تضييع مكانة الفريق في سلم الترتيب، وابتعاده عن ترويكا المقدمة، وهو ما طمأن بشأنه نزار غداة الداربي الأوراسي، ولو أنه دعا جميع الأطراف إلى الوقوف إلى جانب الفريق، وتفادي الضغط على اللاعبين والطاقم الفني.