محطة المسافرين بالعلمة وجهة للمنحرفين أبدى عدد كبير من المسافرين بمحطة النقل المتواجدة بوسط مدينة العلمة، تذمرهم الشديد من الوضعية الحرجة التي أصبحت تتخبط فيها المحطة. المسافرون احتجوا على الأوساخ والنفايات المنتشرة هنا وهناك دون أن تتحرك المصالح المختصة في تغيير الوضع القائم، كما استنكروا ظاهرة السرقة التي يعانون منها والتي طالت أمتعتهم، خاصة أولئك الذين يقصدون سوق دبي التجاري بغرض التسوق. ويجد بعض الأشخاص ضالتهم في المحطة لسهولة الهروب بسبب عدم وجود حائط عازل يمكن التحكم في السيولة البشرية المتدفقة من وإلى المحطة، إضافة إلى النقص الكبير في أعوان الأمن. وفي ذات السياق، تحصلت “الفجر” على نسخة من محضر اجتماع انعقد بمقر دائرة العلمة يوم 22 ديسمبر 2008 تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي السابق، وبحضور ممثلي المصالح المختلفة حول موضوع المشاكل الخاصة بالمحطة البرية بالعلمة، حيث تعهدت البلدية بتهيئة المدخل الرئيسي وتوسيعه، وإنجاز مركز مراقبة في كل من المدخل والمخرج الرئيسيين. وللتحكم الجيد في التنظيم قررت البلدية وضع حاجز حديدي للمدخل الرئيسي وإنجاز حائط بعلو 40 سم وتكملته بسياج حديدي بغرض التنظيم الأمني المحكم. كما تقرر إنجاز بعض الإصلاحات داخل المحطة.. لكن لا أن شيء تم إنجازه.. لتبقى مصالح الناس وأغراضهم معرضة للهتك والسرقة كلما حلوا بالمحطة، على غرار ما يحدث مع المسافرين المتوجهين إلى الولايات المجاورة، حيث تقوم عصابات الأشرار بالسطو على حقائبهم وأمتعتهم دون أن تتحرك أي جهة رغم التبليغات التي يدلي بها الضحايا لدى مركز الشرطة بالمحطة. وليد.س
اختفاء رب أسرة في ظروف غامضة ببئر العرش اختفى عن الأنظار، منذ شهر، رب أسرة في ظروف غامضة بقرية ستيتة ببلدية بئر العرش، شرق ولاية سطيف. الضحية (ب. قدور) البالغ من العمر 56 سنة أب لستة أطفال كان يعمل في مقاولة لأشغال البناء بالعلمة، وبعد انتهاء الأشغال ذات يوم لم يظهر له أي أثر. وأكدت مصادر مقربة من العائلة أنه غادر البيت بحثا عن مصدر رزق للتكفل بأسرته. أهل الضحية أودعوا شكوى لدى فرقة الدرك الوطني ببلدية بئر العرش، بعد أن بحثوا عنه في عدة بلديات وولايات مجاورة لكن دون جدوى. عبدالله. ب سرقة شاحنة من شارع دبيبالعلمة أقدمت، مساء أول أمس، عصابة مجهولة الهوية على سرقة شاحنة من نوع “مازدا” تحمل ترقيم ولاية بسكرة، كانت مركونة بموقف السيارات بشارع دبي بمدينة العلمة الواقعة شرق ولاية سطيف. وحسبما أكده شهود عيان ل “الفجر”، فإن العصابة اغتنمت غياب صاحب الشاحنة الذي ذهب للتسوق، فقامت بفتح السيارة ودفعت 50 دج للحارس الذي كان يعتقد أن اللصوص هم أصحاب السيارة التي يملكون نسخا عن مفاتيحها. وأودع الضحية شكوى لدى مصالح الأمن بالعلمة التي فتحت تحقيقا معمقا. عيسى. ل غياب التهيئة يؤرق سكان بلدية آيت تيزي تفتقر شوارع وطرقات بلدية آيت تيزي، شمال ولاية سطيف، إلى التهيئة والتحسين الحضري لإعطاء وجه لائق للبلدية، حيث تعرف شوارع المدينة وضعية متدهورة بسبب تآكل الخرسانة المزفتة وعدم استفادة هذه الشوارع من أي عملية ترميم. الحفر، وسط هذه الشوارع، تتحول الى برك من المياه و الأوحال بعد سقوط الأمطار، تتطاير على المواطنين عند اصطدامها بعجلة السيارات، على غرار حي سوق الاثنين. أما باقي الأحياء كتجزئة تمريجين فشوارعها لا تزال ترابية. ورغم ترقية الرياضة الجوارية بين الأحياء إلا أن البلدية تفتقر إلى ملعب.. رغم أنه تم مؤخرا تنظيم دورة رياضية في كرة القدم بالبلدية مابين الأحياء، من أجل النهوض بهذه الرياضة بالمنطقة. سكان البلدية طالبوا المسؤولين بالعمل على تحسين وضعية الشوارع والأحياء لإعطاء وجه لائق للبلدية. عبدالله. ب سكان قرى بلدية الرصفة يطالبون بالبناء الريفي تعيش العائلات القاطنة بقرية فيض النعام و تافاس، وغيرها من القرى الواقعة ببلدية الرصفة جنوب و ولاية سطيف، في بنايات قديمة وهشة مغطاة ب “الترنيت “، وتفتقر إلى أدنى شروط الحياة الكريمة.. حيث تستغل العائلة المكونة من 6 أفراد غرفة مغطاة بالترنيت و مطبخ غير مسقف وغير مبلط الأرضية، فبالرغم من استفادة البلدية من عدة حصص من السكن الريفي وحصة معتبرة في إطار صندوق تنمية الهضاب، إلا أن ذلك لم يلب طلبات السكان، و قد أكد لنا بعض السكان ل”الفجر” بأنهم أودعوا ملفات طلب السكن منذ سنة 2002 إلا أنهم لم يستفيدوا منها إلى غاية اليوم . عيسى. ل تسربات بالقناة الرئيسية للمياه ب “رمادة” والسكان يعانون العطش تشهد القناة الرئيسية التي تزود التجمع السكني”رمادة”، الواقع شمال بلدية عين الحجر، ترسبات وانكسارات، وهو الأمر الذي يمنع وصول المياه إلى مشاتي دوار كوسة، لمرازقة، لجماملة، حيث يعاني سكان هذه المناطق من أزمة عطش خانقة رغم توفر المياه بنقب “مزارة زيدان”، والتي تذهب أدراج الرياح. وقد طالب السكان بضرورة تدخل السلطات المعنية لإصلاح هذه الانكسارات على مستوى القناة الرئيسية، وإزالة التوصيلات العشوائية التي يستغلها بعض الفلاحين في سقي أراضيهم، ولتخليصهم من أزمة العطش الخانقة.