قرر أمس رب الأسرة المسمى (ح فارس) البالغ من العمر 34 سنة الاعتصام أمام مقر بلدية أم البواقي وإخراج محتويات سكنه العائلي الذي انتهت فترة إيجاره للشارع مهددا بتصعيد الاحتجاج في حال لم تتكفل السلطات المحلية والولائية وفي مقدمتها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية بأفراد عائلته الصغيرة المشكلة من زوجته وابنته. المعني وفي لقائه ب"النصر" أشار بأن الوضع الاجتماعي المزري دفعه في كل مرة للتفكير في الانتحار حرقا نظرا للمعاناة التي يتخبط فيها وأسرته يوميا في غياب سكن لائق يجمعهم تحت قف واحد. رب الأسرة أشار بأن يعمل حاليا ضمن عقد عمل بالمؤسسة المختصة في صناعة ألبسة الجيش على طول طريق سدراتة بعين البيضاء وحسبه فهو يعاني الأمرين في ظل التنقلات التي يعيشها من سكن لآخر طيلة أزيد من 6 سنوات متتالية وعلى حد قوله فهو اليوم يأمل في التفاتة من السلطات المحلية للتكفل به ودراسة ملفه السكني الذي قدمه للجهات المعنية سنة 1999. رب الأسرة فارس أشار في عرض معاناته بأن حالته الصحية من جراء حالته الاجتماعية تدهورت وبات اليوم مصابا بمرض مزمن، ذات المتحدث أشار بأن السلطات المحلية لم تلتفت لحاله وانشغاله لم تجد من يصغي لحلها في المقابل فحياته باتت تتأزم فهو وبعد طرده من آخر سكن استأجره لا عنوان له سوى الشارع. من جهة أخرى علمنا بأن رئيس دائرة أم البواقي استقبل المعني وطمأنه بدراسة ملفه السكني بشفافية ومنحه الأولوية بعد معاينة اللجنة المختصة.