دخل أمس إضراب عمال السكك الحديدية بشرق البلاد وبعض مناطق الوطن الأخرى يومه الرابع، حيث شلت حركة القطارات في كل الإتجاهات. وفي اتصال بالنصر ندد عمال السكك الحديدية بقسنطينة بمحاولات الإدارة لتكسير الإضراب حيث قام المدير الجهوي لقسنطينة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية – حسب مصدر من العمال - باستدعاء قوات الأمن إلى عين المكان في محاولة "للضغط على المحتجين من أجل توقيف حركتهم الإحتجاجية". ويطالب عمال السكك الحديدية لناحيتي قسنطينة وعنابة التي تضم على التوالي كل من ولايات سكيكدة وجيجل وباتنة وسطيف وبسكرة إلى جانب ولايات سوق أهراس وتبسة وأم البواقي ( عين البيضاء)، بزيادة في الأجر القاعدي ب 20 بالمائة '' على غرار ما استفادت منه القطاعات الأخرى'' إلى جانب إدراج منح جديدة وإعادة تثمين منح أخرى، ويتعلق الأمر بمنحة الأقدمية وتطبيق منحة الخطر لفائدة جميع العمال إلى جانب منحتي النقل والإطعام. وبحسب مصدر من عمال المديرية الجهوية بقسنطينة، فإن المضربين قد تعرضوا منذ اليوم الأول إلى محاولات "لتكسير إضرابهم" غير أنهم كما أضاف تصدوا لذلك وقاموا بالاعتصام وسط السكك لمنع انطلاق القطارات سواء تلك الخاصة بنقل المسافرين أو قطارات البضائع، مشيرا إلى أن عمال السكك الحديدية متمسكون بحقهم في الزيادات التي تم إقرارها السنة الماضية وبأثر رجعي. ع.أسابع