أعطى والي تبسة وعدا لأصحاب الأراضي ببلدية بولحاف الدير الواقعة على بعد 10 كلم شمال مدينة تبسة بتعويضهم بعد نزع ملكية أراضيهم، لإنجاز القطب العمراني الجديد الذي عرف تأخرا كبيرا جراء بطء تعويض الملاك. خلال استقباله لممثلين عن الملاك قدم الوالي الالتزام، و اتخذ نفس الموقف بالنسبة لمشروع القطب الجديد "العنبة" المتوقف منذ فترة بسبب التأخر في نزع الملكية وتعويض أصحاب الأراضي . و قد إحتج أصحاب الأراضي ببلدية بولحاف الدير التي مسها مشروع القطب الجامعي للمطالبة بالتعويض بموجب قانون نزع الملكية للمنفعة العامة، بعد قرابة عام من بداية المشروع. ويعتبر المشروعان من العمليات الهامة التي ينتظرها المواطنون و يعلقون عليها آمالا كبيرة، حيث من المنتظر أن تنطلق بقطب بولحاف الدير مشاريع سكنات "عدل"، وهو ما كان سببا في إصدار قرار بوقف التصرف الخاص في الأراضي في كل من بولحاف الدير، الحمامات،العنبة، الدكان، عن والي تبسة في نوفمبر 2011، ومنذ ذلك التاريخ، بقيت الأراضي محجوزة للولاية، و منع مالكوها من التصرف فيها، لكن دون الحصول على تعويضاتهم.وسبق لمدير السكن أن ذكر أنه تم استحداث وخلق 5 أقطاب عمرانية جديدة على مساحة إجمالية تقارب 1124 هكتارا وهذه الأقطاب موزعة على بلديات تبسة والحمامات و بولحاف الدير، إذ خصص للقطب العمراني الدكان 256 هكتارا لاستيعاب أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، برمجت منها 5700 مسكن اجتماعي، بينما خصص للقطب العمراني العنبة مساحة 226 هكتارا لاستيعاب 17135 مسكن، وتم في السياق ذاته خلق أكثر من 20 ألف قطعة في إطار التحاصيص الاجتماعية. وكشف المسؤول أن القطب العمراني ببلدية بولحاف الدير الذي خصص له مساحة 84 هكتارا، ستوجه حصة الأسد منه لبناء القطب الجامعي الجديد و ما يسمى بالمدينة الجديدة، كما وقع اختيار السلطات المحلية على مكان قطب عمراني رابع بمنطقة ذراع الحمام ببلدية الحمامات على مساحة 112 هكتارا لإنجاز 7174 مسكن منها 586 مسكنا فرديا في طور الإنجاز. أما القطب العمراني الأخير فيتواجد بمنطقة الزيتون على مساحة 112 هكتارا لإنجاز 6752 مسكن في مختلف الصيغ بالإضافة إلى المرافق الأخرى. ع.نصيب توزيع محافظ المعوزين ببئر العاتر بعد 5 أشهر من التأخر شرعت بلدية بئر العاتر يوم أمس في توزيع الأدوات المدرسية الممنوحة للتلاميذ المعوزين في إطار التضامن، والبالغ عددها أكثر من 1600 محفظة، في عملية جاءت متأخرة بأكثر من 5 أشهر. و أرجعت البلدية سبب تأخر توزيع الأدوات المدرسية على مستحقيها طيلة هذه الفترة إلى أسباب تتعلق بالاستشارات غير المجدية من جهة والإجراءات الإدارية مع المراقب المالي من جهة ثانية، و قالت أنها أسباب خارجة عن نطاقها. وقد واجه مدراء المدارس والمتوسطات أسئلة الأولياء اليومية منذ نصف سنة تقريبا حول تلك الأدوات والمآزر، رغم التعجيل بتحديد قوائم المستفيدين. وفي سياق متصل عبّر عدد من أولياء التلاميذ عن استنكارهم الإبقاء على نفس كمية المحافظ والأدوات الموزعة من طرف البلدية و مديرية النشاط الاجتماعي مقابل تزايد عدد التلاميذ المعوزين وارتفاع الأسعار. ويطالب الأولياء بإعادة النظر في نظام توزيع الحصص حسب المستوى الاجتماعي لسكان كل بلدية ومنطقة، فيما أكدت بعض الجهات أن ولاية تبسة لا تعتبر من الولايات الفقيرة مقارنة بالولايات الأخرى، غير أن واقع العديد من البلديات كالعقلة المالحة، بجن، سطح قنتيس، المزرعة، قريقر، مرسط، عين الزرقاء، المريج، نقرين و فركان، يؤكد وجود جيوب لفقر مدقع لا تختلف عن مثيلاتها في ولايات أخرى. ع.نصيب مستشفى التيجاني يلجأ للتعاقد لضمان فحوصات طب العيون أبرمت إدارة مستشفى الدكتور التيجاني هدام بمدينة بئر العاتر في الأيام الأخيرة عقدا مع طبيب أخصائي في جراحة العيون من ولاية الوادي، يتنقل بموجب الاتفاق مرتين في الشهر إلى مستشفى بئر العاتر لإجراء فحوصات. و أفادت مصادر صحية أن الطبيب قام نهاية الأسبوع بفحص ما يقارب من 130 مريضا من مختلف الأعمار، في انتظار الشروع في إجراء عمليات جراحية للحالات الاستعجالية، مع إيلاء الأهمية لتلاميذ المؤسسات التربوية المصابين بداء السكري الذين تؤكد الإحصاءات أن عددهم في تزايد. و تعمل إدارة مستشفى بئر العاتر على جلب طبيب عيون دائم من خلال اتصالاتها ومساعيها مع الجهات المختصة، فيما ينتظر المرضى تعيين أخصائي بالمؤسسة، يغنيهم عن مشقة التنقل إلى مدينة تبسة أو الولايات المجاورة والعيادات الخاصة، خاصة و أن مصلحة لطب العيون بالمؤسسة العمومية الاستشفائية في بئر العاتر مجهزة بأحدث الوسائل الطبية الخاصة والموجهة للجراحة تنتظر الإستغلال.