قطب سكني جديد ب 10 آلاف وحدة بجبل الدكان وآخر ب7 آلاف بعين الحمام أكد والي تبسة نهاية الأسبوع أن أزمة العقار بعاصمة الولاية لم تعد مطروحة بنفس الحدة ،مثلما كان عليه الشأن في السنوات الفارطة وأن هناك عدة إجراءات اتخذت لإيجاد فضاءات عقارية كبرى تواكب وتلائم حجم المشاريع المنتظر تجسيدها على غرار مشاريع السكن ،وهذا خلال رده على تساؤلات المنتخبين المحليين بالمجلس الشعبي الولائي في الدورة العادية الأولى المنعقدة نهاية الأسبوع . وفي هذا السياق كشف المتحدث أنه تقرر إنجاز 10650 مسكنا بجبل الدكان في محيط كبير يمتد من مقبرة الجرف إلى الثكنة العسكرية ،حيث سيسمح بإسكان قرابة 45 ألف نسمة جديدة بهذا الفضاء وهو ما يمثل 35 بالمائة من متساكني مدينة تبسة الذي يقارب عددهم 160 ألف ساكن،مؤكدا في السياق ذاته بأن كل الطاقات المادية والبشرية قد سخرت لإنجاح هذا المشروع الطموح الذي سيقلص من حجم الطلب على السكن الاجتماعي بأكبر تجمع سكاني بالولاية . كما في جعبة القطاع 2600 مسكن آخر ستنطلق عما قريب ،ونظرا لأهمية الحصة السكنية المنتظر إنجازها والتي تضاعفت بحوالي 100 مرة مقارنة بالسنوات السابقة فقد طلبت الولاية ترخيصا مركزيا لتعيين مؤسسة للإنجاز ،وفي أجندة الولاية حسب المتحدث 5000 مسكن أخرى ستعطى إشارة إنجازها في الأشهر القليلة المقبلة وقد اختير الوعاء العقاري الذي ستشيد عليه إنطلاقا من الجامعة إلى منطقة ذراع الحمام التابعة لبلدية الحمامات. و سيتدعم هذا القطب بحصة أخرى تقارب 2000 مسكن اختيرت لإنجازها منطقة ذراع الحمام التي سيتم تحويلها إلى قطب سكني جديد سيتدعم بالمرافق اللازمة من مؤسسات تربوية وفرع بلدي ، وإنارة عمومية وفضاءات تجارية ، وطريق مزدوج لحركة المرور وفك العزلة عن السكان بالمنطقة الحضرية الجديدة. وحسب مصادر مؤكدة فإن البلدية ستشرع عما قريب في توزيع 400 سكن من مجموع 600 سكن التي توشك أشغالها على النهاية وفتح فرع بلدي للحالة المدنية لتسهيل الخدمات أمام مواطني بلدية الحمامات وتوفير الراحة والاستقرار لمواطن. وطمأن الوالي المنتخبين المحليين ،الذين أعابوا على الجهات المعنية بهذه المشاريع طلب ترخيص لتعيين مؤسسة وحيدة للانجاز على حساب المؤسسات والمقاولات المحلية،مشيرا إلى أن طلب الرخصة لا يعني اقصاء المؤسسات والمقاولات المحلية من الإانجاز وإنما حجم المشروع من فرض عليها ذلك ،مضيفا بأن هناك حصة معتبرة تقارب 3340 مسكنا بتبسةالمدينة و 1000 مسكن ببئر العاتر ستعطى إشارة انطلاقها و ما على المقاولات المحلية سوى الانخراط في هذا المشروع بما في ذلك المقاولات الصغيرة. وبخصوص مشروع القطب الجامعي الجديد،أكد المتحدث أن ملف العقار لم يعد مطروحا بحيث سينجز هذا الهيكل على مساحة 40 الف هكتار وذلك بالمنطقة التي تتوسط بلديتي بولحاف الدير وتبسة ،ويرتقب ان يستقطب هذا المرفق العلمي الهام 40 ألف مقعد بيداغوجي بطاقة 20 ألف سرير وهو ما سيسمح بإقامة مريحة لجميع الطلبة لعدة سنوات،و لا يستبعد اللجوء مجددا لطلب ترخيص لتعيين مؤسسة للإنجاز بالنظر لحجم المشروع ونوعيته وبالنظر إلى أن أغلب الاستشارات تأتي في الغالب غير مجدية،أما بالنسبة للاستثمار والموافقة على أكثر من 591 ملفا استثماريا فأشار المسؤول ذاته إلى أنه تم تخصيص 3500 قطعة أرضية صناعية وذلك للقضاء على مشكلة العقار كما تم تخصيص مساحات أخرى لتدعيم المناطق الصناعية وتعميمها على البلديات ال 28 بالولاية. ج س / ع ن