بلغت وتيرة التضخم مستوى سنويا قدر ب3،5 بالمائة في شهر ماي الفارط بما يمثل ارتفاعا طفيفا مقارنة بتلك المسجلة في أفريل (2،5 بالمائة). وذكر أمس الديوان الوطني للإحصائيات أن مؤشر أسعار الإستهلاك شهد تغيرا ب + 33،4 بالمائة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي بلغ 83،5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 لاسيما المنتوجات الفلاحية الطازجة (48،4 بالمائة) والمنتوجات الغذائية الصناعية (+ 98،6 بالمائة). وأوضح ذات المصدر أنه بغض النظر عن الانخفاض الذي مس أسعار البطاطس 25،21 بالمائة والبيض (- 54،12 بالمائة) ولحم الدجاج (- 83،8 بالمائة) والخضر الطازجة (- 06،0) فإن باقي المنتوجات شهدت ارتفاعا لاسيما السكر والمنتوجات السكرية (01،45 بالمائة) والفواكه الطازجة (+ 91،42 بالمائة). كما خص هذا الاتجاه نحو الارتفاع السمك الطازج (+ 41،16 بالمائة) ولحم البقر (+ 44،13 بالمائة) والمشروبات غير الكحولية (+ 7،16 بالمائة) ولحم الخروف (2،8 بالمائة) والزيوت والدهون (+ 07،8 بالمائة). كما ارتفع مؤشر أسعار المنتوجات المصنعة إلى 21،3 بالمائة والخدمات إلى 80،2 بالمائة وهذا خلال الخمسة أشهر الأول من سنة 2010. ومن شهر جانفي إلى شهر ماي الفارط عرفت أسعار كافة "المنتجات الاستهلاكية ارتفاعا وتتمثل في مجموعة "المواد الغذائية والمشروبات" (+ 5 بالمائة) والألبسة "والأحذية" (+4،4 بالمائة) والسكن والأعباء (+ 9،2) و "الحصة والنظافة الجسدية (ب+9،2 كذلك وأخيرا مجموعة "الأثاث وأدوات والتأثيث)" (+ 6،2 بالمائة). وحسب الديوان الوطني للإحصائيات سجلت المجموعات الأخرى زيادة لكن بنسبة اقل ويتعلق الأمر بالنقل والاتصال (+5،1 بالمائة) و "التربية والثقافة والترفيه" (+ 3،0 بالمائة). ومن جهة أخرى بلغ مؤشر أسعار المنتجات الاستهلاكية في شهر ماي ارتفاعا ب 4،1 بالمائة مقارنة بشهر أفريل 2010 الذي شهد انخفاضا ب 9،0 بالمائة حسب ديوان الإحصائيات. كما عرفت أسعار السلع من المواد الغذائية ارتفاعا ب 2،2 بالمائة يعود أساسا إلى ارتفاع أسعار المواد الفلاحية الطازجة (3،5 بالمائة). ومن جهة أخرى سجلت الأسعار الغذائية الصناعية انخفاضا طفيفا (-2،0 بالمائة في حين استقرت أسعار المواد المصنعة (8،0 بالمائة) والخدمات ب (3،0 بالمائة) ويعود ارتفاع أسعار المنتجات الفلاحية الطازجة إلى ارتفاع أسعار الخضر الطازجة لاسيما البطاطا (+53،36 بالمائة) والفواكه الطازجة (+32،9 بالمائة) والدواجن (13،3 بالمائة) ولحوم الأبقار (+21،1 بالمائة). وبالمقابل شهدت المنتجات الأخرى ركودا لاسيما لحوم الأغنام (-77،0 بالمائة) في حين انخفضت أسعار البيض ب 27،5 بالمائة ولحوم الأسماك الطازجة ب 06،5 بالمائة وفيما يخص انخفاض اسعار المواد الغذائية الصناعية فيعود إلى انخفاض السكر والمنتجات السكرية ب13،2 بالمائة وركود أسعار الزيوت والدهون (+730 بالمائة) والحليب ومشتقاته (21،0 بالمائة). ومقارنة بشهر أفريل 2010 شهدت أسعار "سلة" السلع والخدمات ركودا في شهر ماي الفارط باستثناء مجموعة "المواد الغذائية - المشروبات " التي شهدت تغييرا ب +9،1 بالمائة ومجموعة "التربية - الثقافة والترفيه" (+4،1 بالمائة).