تشير آخر الإحصائيات المقدمة من طرف الديوان الوطني للإحصاء، أن نسبة التضخم قد سجلت انخفاضا خلال السنة الجارية، حيث قدرت بنسبة 5.3 بالمائة، في حين بلغت قيمتها خلال مارس 2009 حوالي 5.7 بالمائة. وقد عرف مؤشر أسعار الاستهلاك تغيرا بزيادة 4.3 بالمائة خلال الثلاثي الأول من سنة ,2010 بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية (5.9 بالمائة) مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 لاسيما المنتوجات الفلاحية الطازجة (5.3 بالمائة) والمنتجات الغذائية (6.5 بالمائة). وأفاد المصدر ذاته، أن مؤشر أسعار المنتجات المصنعة قد ارتفع بنسبة 2.9 بالمائة، إلى جانب مؤشر الخدمات (3.03 بالمائة) وذلك خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. كما سجلت أسعار المواد الغذائية، من جهتها، ارتفاعا ب 1.1 بالمائة شهر مارس الفارط نتيجة ارتفاع المواد الغذائية الطازجة (1.3 بالمائة) والأسعار الغذائية الصناعية (1 بالمائة) جراء ارتفاع أسعار الخضر (21.1 بالمائة) بنسبة أقل والأسماك (8.7 بالمائة). وبالمقابل، عرفت أسعار المنتجات الأخرى انخفاضا سيما البطاطا (11.2 بالمائة) واللحوم البيضاء (4.1 بالمائة). ومقارنة بشهر فيفري ,2010 عرفت أسعار السلع والخدمات، ركودا شبه كلي في شهر مارس المنصرم، باستثناء مجموعة ''السكن والأعباء'' (1.18 بالمائة) و''المواد الغذائية والمشروبات'' (1.10 بالمائة) والنقل المواصلات (0.22 بالمائة).