الجيش يوقف مزيدا من المغاربة على الحدود مع ليبيا أعلنت وزارة الدفاع الوطني أمس توقيف ستة مهاجرين غير شرعيين من جنسية مغربية بولاية وادي سوف كانوا بصدد محاولة اللحاق بالبلد المجاور ليبيا، كما أوقف حرس الحدود بولاية تلمسان من جهتهم خمسة مهاجرين مغربيين غير شرعيين وحجز كمية معتبرة من الوقود كانت محضرة للتهريب. و حسب بيان وزارة الدفاع الوطني فقد تمكنت مفرزة للجيش تابعة للقطاع العملياتي لوادي سوف أول أمس الخميس من توقيف ستة مهاجرين غير شرعيين من جنسية مغربية كانوا ينوون اللحاق بليبيا بطريقة غير قانونية، وليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الدفاع الوطني توقيف مهاجرين غير شرعيين من جنسية مغربية على الحدود مع ليبيا. فقد أعلنت في جانفي الماضي عن توقيف العشرات من المغاربة على الحدود وفي بعض المطارات دخلوا بطريقة غير شرعية التراب الجزائري وكانوا ينوون الالتحاق بالجارة ليبيا لأغراض تبقى مشبوهة، ولم يكونوا يحملون تراخيص بالدخول للتراب الليبي. وتوالت توقيفات المغاربة الذين يريدون اللحاق بليبيا بعد ذلك، وقدرت مصادر عليمة عددهم بحوالي 400 مغربي تمت إعادتهم للمملكة في فترة قصيرة. وعلى إثر هذا التدفق المقلق للمغاربة الذين ينون الذهاب إلى ليبيا استدعت الجزائر في 24 جانفي الماضي السفير المغربي في الجزائر لطلب تفسيرات وإبلاغه قلق السلطات الجزائرية من هذا التدفق غير المبرر للرعايا المغاربة، وتشير كافة التقارير المتطابقة أن هؤلاء كانوا ينوون اللحاق بجماعات مسلحة متطرفة بليبيا على غرار ما يسمى تنظيم "داعش". ونشير أن الجزائر التي تتابع الوضع في ليبيا عن كثب عززت من المراقبة الأمنية على الحدود الجزائرية الليبية أكثر من مرة بالنظر للتدهور الأمني المسجل في هذا البلد، و قامت بتكثيف المراقبة على طول الشريط الحدودي بين البلدين تحسبا لأي طارئ سواء من الجانب الليبي، أو لمنع محاولة أشخاص مشبوهين دخول التراب الليبي بطرق غير شرعية، الشيء الذي قد يعرض الأمن الوطني للمخاطر. في جانب متصل أوقف عناصر حرس الحدود يوم الخميس أيضا خمسة مغاربة بإقليم ولاية تلمسان وتم على إثر هذه العملية حجز 1260 لتر من الوقود كانت معدة للتهريب نحو المغرب، وفي إطار مكافحة الإرهاب أفاد ذات البيان لوزارة الدفاع الوطني أن مفرزة تابعة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي للمدية تمكنت يوم الأربعاء الماضي من كشف وتدمير تسعة مخابئ مهيأة للإرهابيين تحوي معدات لصناعة متفجرات و10 قارورات غاز، ومولد كهربائي وأغراض مختلفة أخرى، وبسيدي بلعباس تم كشف وتدمير مخبأ للإرهابيين أيضا.